الاثنين، 9 مارس 2009

حقيقة الزهور ..

.

قد مضى على آخر موضوع لي زمن وحان أن أخجل من تقصيري في الكتابة
لذا وجدت أن أكتب موضوعا مختلفا في المضمون حيث أصلط الضوء على مسلمة إجتماعية لا نفكر بها كثيرا
وعليه نحن نعرف حقيقتها ولكن لا ندرك هذه الحقيقة ...

أنا أتكلم عن الزهور والورود ..

عندما يمرض أحدنا تأتيه باقة من الزهور عليها كرت كتب فيه ( عليك العافية )..
عندمى نعجب بإنسان نقدم له الزهور ..
عندما ندخل صالة أفراح في مناسبة عرس فإننا نرى الأزهار في كل مكان
حتى عند الموت نجد الأزهار فق النعش وبين الحضور ..
.

وكن ما الذي تعنيه هذه الأزهار وهل فكر أحد ما بهذا الموضوع سابقا ؟

قد ينبري البعض في تفصيل معاني الأزهار وما تحمله من رسائل بحسب نوعها ولونها ولكن يتناسى الجميع حقيقة علمية مثبتة وبصيطة .. ماهي الأزهار ؟
أن هذه الزهرة الجميلة التي نسعد لرؤيتها وتضفي على النفس نوع من النشوة ما هي إلا أعضاء تناسلية وجنسية للنبات المقطوفة منه ..
نعم ذالك صحيح وتعرفون ذالك فالأزهار هي الأعضاء الجنسية للنبات بأزهارها المذكرة والمؤنثة أو كلاهما معا بنفس النبات ..

هذه الحقيقة رغم عدم تقبلنا لها توضح سبب الراحة الغريزية في وجود الزهور قريبة منا وتفك شيفرة إهداء الأزهار لبعضنا البعض بعيدا عن المعاني السطحية والمغلفة إجتماعيا فأنا أتكلم عن المعاني الدفينة هنا والتي ينتجها العقل الاواعي فإذا أخذنا ظاهرة إهداء الزهور لمن نحب على سبيل المثال في ظاهرها نقوم بإهداء زهرة بريئة لمحط الإعجاب والتقدير ولكن إذا أعدنا النظر واضعين المعنى العلمي للزهور فإن ما سنراه هو أن أحد الأطراف يقوم بعرض أعضائه التناسلية للطرف الآخر بغية ممارسة الجنس


الفكرة بحد ذاتها مجنونة ولكنها منطقية جدا ولو حاولنا النظر من هذه النظارة العجيبة إلى الفعاليات الإجتماعية التي يتم بها إستخدام الزهور سنجد أن الصورة تركب نفسها وتفسر هوس الإنسان بالزهور

فتعليق الزهور في الأعراس هو بمثابة تشجيع للعروسين وتلميح وغمز بأن الجميع قلوبهم مع المسكينين حتى بعد دخولهم عش الزوجية في ليلة العمر .. بدليل أن الأزهار لا تأتي من طرف واحد كما هو الحال في إظهار المشاعر والحب .. بل من عدة أطراف إلى الطرفين موضوع الإتصال الجنسي .. كما أن هناك مناسبة أخرى يتم بها تعليق كمية كبيرة من الزهور .. الجنازة حيث ترمز الزهور للسخرية والشماتة بالميت وكأنك تقول له ( ورجينا شطارتك يا فحل ) وأتخيل أنه من الطبيعي إذا كنا ندرك حقيقة الأزهار أن تكون أزهار وورود الجنازة مبعوثة من الزوجة أو أم الزوجة حصرا


بالنسبة للمريض أعتقد أن إهداء الزهور يكون كنوع من التشجيع وإظهار طبيعة الحياة الجميلة للمريض حيث ينسى في مرضه وألمه موضوع التكاثر أي من مبدأ ( شد حيلك لسى فيك خير .. يالله هذا الجنس كله في إنتظار شد حيلك بالسلامة )

لو حاولنا بعد هذا الفهم النظر إلى المناسبات السابقة وترجمة الزهور إلى ما هي عليه واستبدال الزهرة بعضو جنسي في الصورة .. فإننا سنتفاجأ من كوميدية الصور التي تطرحا مخيلتنا من أشخاص يلوحون بخصى ومهابل ( ولنقل أنها لغنم وأبقار أي غير بشرية ) ورمي العرسان في ليلة الدخلة بها و مريض يعلق له فرج شهي المنظر أحمر وأصفر وزهري على رأس سريره أو أمام النافذة لتكون الإضاءة مناسبة عليه حيث يسعد النفس بمنظره ويعجل في شفاء المريض المسكين

إن موضوع الزهور هو باختصار موضوع نعرفه ولكن لا ندركه ..
نعرف أن الزهور هي أعضاء جنسية للنبات ولكن لا ندركها كحقيقة ولا نربطها مع صور أخرى للجنس



أراهن بأنكم الآن لا تستطيعون حتى تخيل شمكم لعبير زهرة وحشر أنوفكم بين أوراقها .. على الأقل في الوفت الحالي


سلام

هناك 4 تعليقات:

rawndy يقول...

هلا غراب

مرحباً بعودتك

من الآن أنا أفضل الزهور البلاستيكية بسبب مقالك

لكنك تتجاهل أن شيوخي الوهابيين يحرمون كافة أنواع الزهور والسؤال كيف تحرم يا شيخ فلان الزهور ؟ هذه جملة خاطئة ولكن جوابه : ممنوع إهداء الزهور فهذه عادة غربية والأفضل منها ربطة خبز لتنفع المريض أو الشخص الذي تهديه إياها بشرط إلا يكون أنثى!!!هههه

طيب لو أهديت لأحد شيوخي ورود سامة بها الجمرة الخبيثة فهل قصدي جنسي ؟؟

تحياتي

الغراب الحكيم يقول...

العزيز راوندي

سيكون غرضك إغتصاب جنسي مدفوع بالكراهية والحقد

ها ها ها
عاق عاق عاق

سلام

rawndy يقول...

هلا غرابنا الحكيم

ردك أحسن من تعليقي بكثير وأضحكتني بهوس فشكراً لك

Pure يقول...

موضوع غريب

أضفت لي معلومة جديدة

ولكن..
التحليل الذي عرضته لأسباب إهداء الزهور في كل مناسبة
هل هو تحليلك أنت أم أنها حقيقة علمية ايضًا؟