السبت، 6 يونيو 2009

أبيض وأسود أم خليط رمادي ( 3 )

.. ما حدود الدائرة .؟!



في البدء كانت الفكرة
فكانت حرة طلقة من كل قيد لا يحدها أزل ولا تحكمها حدود ونقاط ..
فكان الأنسان الذي يعي ويدرك والذي لإدراكه لابد من أداة
فاخترع الزمان والمكان ووضع النقاط والحدود والمفاهيم والرموز
فداقت ساحة الفكرة وحرية الفهم وفي كل مرة يصل فيها لفهم أعم وأشمل ..
يصقط في بئر ٍ أعمق وأكثر ظلمة و محدودية ..
فبات لا يقدر على العيش بدون قيود تغطي عيونه كالدابة التي تدور على بئر الماء
وبقيت الفكرة التي ما فتئت تصارع لتتحرر حبيسة ... لا يسمع صراخها أحد ..

سلام