الرجاء التدقيق في الصور أدناه …
هذه الصور إلتقطتها بنفسي
في مكانين وزمانين مختلفين في إمارتين مختلفتين في دولة الإمارات. وهي تمثل ألعاب للأطفال في أماكن عامة من المفروض أنها تبعث على السعادة والجمال وتغذي مخيلة الطفل ومرحه
سؤالي هو ..
إلى أي درجة يجب أن يكون الطفل يائسا ً ومدمرا من الداخل حتى يقول :
بابا .. بدي العب فيها ..؟؟؟!!
ما هي نوعية الأولاد وحدود تمييزهم لما حولهم وقدراتهم العقلية إذا ما كانوا بالفعل يستطيعون التعلق والإستمتاع بشيئ كهذا .. !!؟
أو ربما .. أقول ربما ..
يكون لهذا الطفل نزعة سادية أو مازوخية أو ربما نيكروفيلية حتى يرى متعة وجمالا في هذه الهياكل المتهاوية ..
ربما يكون خطرا ً على أهله ومن حوله ..
أعتقد أنهم يستحقون ..!
سلام
هناك تعليقان (2):
تحياتي للغراب ...
لقد عاد صوتك ليوقظ مشاكل لا حصر لها وها انا هارب من نفسي ومن الماضي كله لأعتذر عن الف جريمة وجريمة ارتكبتها في حق نفسي وفي حق اهلي وحقاصدقائي ....
عزيزي غراب لن اصنفك على انك بشري من النوع الذي يخترع لنفسه الشقاء واذا شعرت انك سعيد تخترع لنفسك التعاسه وتبقى تدور في فلكها حتى تهلكك مثل الفراشة التي تحوم حول النار حتى تقع في احضانها ...قد يتشابه الحب ايضا في هذه الحاله ...لا لن اصنفك على هذا النحو من التصنيف ...
لاني اعتقد انك وضعت قدمك بهذه الملاحظة الاخيرة والصور التي قمت بأدراجها..على بدايه الطريق واعتقد انك تطورت او ان تفكيرك تطور ...
وما اعنيه بكلامي ...ان تترك انتقاد المعتقدات والاديان وان تركز على ما يجعل حيتنا وحياة اطفالنا جميلة وبالتأكيد سوف تجد اشياء كثيرة توحدنا
كبشر ....تستطيع ان تدعمها بمقالتك وتستطيع ان تنتقدها ايضا ...(فاللص الذي بيننا) قد يكون ملحدا وقد يكو مسلما وقد يكون يهوديا وربما يكون مسيحيا ...ونحن بالتأكيد عندما نمكس باللص لن نهتم كثيرا بمعتقده ودينه فهو لص على اي حال ...ان الكلام يطول وحتى لا اكون مملا دعني ابدي اعجابي بصورك وملاحظتك الاخيرة ودعني اقول كما كانت جدتي تقول .....
ان كان لا بد لك من الانتحار فمت على الاقل في سبيل مبدأ كبير او امة مظلومة ....مع علمي انك لم تصل الى هذه المرحلة بعد ...وهنا اعني الانتحار ...
تحياتي
العزيز عناد ..
أسعدني مرورك على مدونتي من جديد
عساك تكون بخير بعيدا عن الذنب والحزن
صوتي على الرغم من أنه مزعج إلا أنه كل ما لدي .. ليس في نيتي البحث عن الشقاء ليجد السعادة ولا أعتقد أنني أبحث عن نهاية لي
بالنسبة لنقد الأديان أنا لم أتغير ولكن هذه المدونة تعبر عني وعن أفكاري كل حين بحينه ولا تعبر عن أي معركة أو قضية
وأنا كإنسان أخوض تجارب وأفكار مختلفة على الدوام وقابل للتغيير والتطور .. وصدقت .. الإنسان السيئ يمكن أن يكون ملحدا أو مؤمنا
وأنا سأتبرأ من نفسي إذا كنت سأقف إلى جانب المعتدي لأنه ملحد فقط
فالمجرم مجرم مهما كان معتقده
وبالنسبة لحكمة جدتك أعتقد أنها صحيحة لمن يريد الإنتحار .. أنا أحب الحياة وهي أمامي طويلة بعلامات إستفهام كثيرة ...
وإذا ما مت .. فأنا أريد أن أترك بعدي أثرا طيبا بغض النظر عن أي قضية مت من أجلها .. لأن القضايا والمواقف والحروب كالأشخاص .. تشيخ وتموت .. ولكن الخير يبقى على الدوام
دمت بود
سلام
إرسال تعليق