رجل ذهب لمحل بيع سيارات لحاجته بشراء سيارة تأخذه إلى حيث يريد
و وجد إثنين من الباعة ..
الأول عرض عليه سيارة وقال له : هذه سيارة جيدة سرعتها محدودة ضمن ما هو منطقي ويناسب حاجتك
وسعرها مناسب وقد تحتاج في المستقبل للتصليح والتطوير ولهذا يوجد ضمان تام ودائم
فسياسات المعمل تنص على تحديث وإصلاح وتطوير منتجاتها على الدوام
مما يجعل ما تقبله وتشتريه دائم التطور ولو كان هناك عطل بسبب سوء خبرة المصمم في الماضي
فإنه سوف يتحسن مع مرور الوقت بخبرات المهندسين الجدد
فسال الرجل : أنا أخاف الحوادث المرورية .. هل هذه السيارة ضد الحوادث ؟
أي أنه لا يحدث لها حادث أبدا ..؟
رد البائع الأول مستغربا ً : هذا متوقف على قدرتك على القيادة .. لا أستطيع ضمان شيئ مثل هذا لك
هنا قفز البائع الثاني للصورة : أهلا وسهلا أنا عندي لك طلبك الذي سيحقق لك السعادة ...
عندي سيارة مقاومة للحوادث ..!!
فتح الشاري فمه ورخى ........
- : نعم كما أقول لك لا يحدث لها حادث أبدا وهي كاملة بلا عيوب ولا تحتاج إلى تصليح أبدا وفوق هذا كله
تسير بعشرة أضعاف سرعة الضوء وسعرها لا شيئ مجرد تبرع سنوي ورضوخ لرغبة المعلم الكبير في كل صغيرة وكبيرة في حياتك الخاصة ..
برأيكم .. أي الخيارين على الشاري أن يختار ..؟
الطبيعي أن يختار الأفضل ..
ولكن المأساوي هو أن معظم المتسوقين يذهبون للبائع الثاني ويتركون الأول على أساس أن بضاعته منقوصة وسيئة ..
وينتهي بهم الأمر بشرائهم خردة لا تتحرك من مكانها حتى والثمن كرامتهم وحريتهم وعقلهم
والمضحك أن من اشتراها ما يزال خلف المقود يحاول إقناع نفسه بأنه إذا أحب السيارة بالقدر الكافي وأغلق عينيه
فإن السيارة ستتحرك بعشر اضعاف سرعة الضوء وتعود لمكانها قبل أن يفتح يعينيه
سلام
و وجد إثنين من الباعة ..
الأول عرض عليه سيارة وقال له : هذه سيارة جيدة سرعتها محدودة ضمن ما هو منطقي ويناسب حاجتك
وسعرها مناسب وقد تحتاج في المستقبل للتصليح والتطوير ولهذا يوجد ضمان تام ودائم
فسياسات المعمل تنص على تحديث وإصلاح وتطوير منتجاتها على الدوام
مما يجعل ما تقبله وتشتريه دائم التطور ولو كان هناك عطل بسبب سوء خبرة المصمم في الماضي
فإنه سوف يتحسن مع مرور الوقت بخبرات المهندسين الجدد
فسال الرجل : أنا أخاف الحوادث المرورية .. هل هذه السيارة ضد الحوادث ؟
أي أنه لا يحدث لها حادث أبدا ..؟
رد البائع الأول مستغربا ً : هذا متوقف على قدرتك على القيادة .. لا أستطيع ضمان شيئ مثل هذا لك
هنا قفز البائع الثاني للصورة : أهلا وسهلا أنا عندي لك طلبك الذي سيحقق لك السعادة ...
عندي سيارة مقاومة للحوادث ..!!
فتح الشاري فمه ورخى ........
- : نعم كما أقول لك لا يحدث لها حادث أبدا وهي كاملة بلا عيوب ولا تحتاج إلى تصليح أبدا وفوق هذا كله
تسير بعشرة أضعاف سرعة الضوء وسعرها لا شيئ مجرد تبرع سنوي ورضوخ لرغبة المعلم الكبير في كل صغيرة وكبيرة في حياتك الخاصة ..
برأيكم .. أي الخيارين على الشاري أن يختار ..؟
الطبيعي أن يختار الأفضل ..
ولكن المأساوي هو أن معظم المتسوقين يذهبون للبائع الثاني ويتركون الأول على أساس أن بضاعته منقوصة وسيئة ..
وينتهي بهم الأمر بشرائهم خردة لا تتحرك من مكانها حتى والثمن كرامتهم وحريتهم وعقلهم
والمضحك أن من اشتراها ما يزال خلف المقود يحاول إقناع نفسه بأنه إذا أحب السيارة بالقدر الكافي وأغلق عينيه
فإن السيارة ستتحرك بعشر اضعاف سرعة الضوء وتعود لمكانها قبل أن يفتح يعينيه
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق