skip to main |
skip to sidebar
بطلة من هذا الزمان
الذي يندر فيه الأبطال ..
فتاه صغيره, تعيـش ربيع عمرها و تحيى ريعان شبابها
عاصرت الثـورات المصريه والليبية شاركت فيها
بطريقتها الخاصة
عالجت أكثر من 2000 شاب و فتاه من مُصابي الثورة المصريه أغلبهم من الفقراء عجز ذويهم عن توفير المكان و المال اللازم لعلاجهم ..
هبه السويدي قامت بالتكفل بنفقات السفر و العلاج لـعدد غير معلوم من ضحايا
و مصابي الثوره المصريه في مستشفيات ألمانيا و ساهمت في عودة البصر لعدد
كبير منهم
هبه السويدي و أثناء علاجها لـمصابي الثوره المصريه كانت
تباشر و تعالج مصابي الثوره الليبيه و سافر العديد من مصابي تلك الثوره إلى
مستشفيات المانيا و فرنسا للعلاج على نفقتها
هبه السويدي كانت تبعث
بالأدويه إلى سوريا عبر أصدقاء شخصيين لها بلبنان كانت تحول لهم الاموال و
كانوا هم يتولون مهمةَ شراء الأدويه و إدخالها إلى سُوريا و إعطاءها لمن
يتولى توزيعها على المحتاجين
تشير التقديرات إلى أن هذه الشابه قد
أنفقت من جيبها الخاص ما قد يصل إلى 4 ملايين جنيه مصري في سبيل علاج
مُصابي الثـورات من مصر و لـيبيا و سوريا
الدكتوره هبه الـسويدي
لا تحمل مسبحة في يدها وليست لها لحية طويلة
ولـن ترى خرقـــا من القماش البالي على رأسها
أنظرو جيدا إلى صورتها
و دقق النظر في إبتسامتها
ثم إهبط قليلا إلى الأسفل و أنظر إلى حذاءها
هل تلاحظ شيئًا غريبـًا ؟
أن ذلك الحذاء أغلى ثمنًا و أعلى قيمة من كل شيوخ السلفيين والاخوان المسلمين اصحاب اللحى الطويلة
منقول ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق