السبت، 6 يونيو 2009

أبيض وأسود أم خليط رمادي ( 3 )

.. ما حدود الدائرة .؟!



في البدء كانت الفكرة
فكانت حرة طلقة من كل قيد لا يحدها أزل ولا تحكمها حدود ونقاط ..
فكان الأنسان الذي يعي ويدرك والذي لإدراكه لابد من أداة
فاخترع الزمان والمكان ووضع النقاط والحدود والمفاهيم والرموز
فداقت ساحة الفكرة وحرية الفهم وفي كل مرة يصل فيها لفهم أعم وأشمل ..
يصقط في بئر ٍ أعمق وأكثر ظلمة و محدودية ..
فبات لا يقدر على العيش بدون قيود تغطي عيونه كالدابة التي تدور على بئر الماء
وبقيت الفكرة التي ما فتئت تصارع لتتحرر حبيسة ... لا يسمع صراخها أحد ..

سلام

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

نحن نسمع صراخها بل نحن صراخها وتجليها في هذ العالم نحن من سنحرر الموهومين ونجعل الغاطين في النوم يستفيقون نحن أمل اللاوعي وسبيل الإنسان للنجاة وحنين التاريخ للمستقبل
تحياتي لكم

ابن الرافدين يقول...

مرحبا غراب


تحياتي

لاديني يقول...

رائع كدأبك دائما
أنا متابع لك منذ فترة معقولة ولكن هذه أول مرة أتشرف بترك تعليق

لقد وضعت رابط مدونتك هذه في مدونتي الناشئة

آمل منك زيارتها

http://ladenee.blogspot.com/