الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

نظرية الترول في فهم الإعجاز المهول

التحية والسلام ..





اليوم وأنا أتصفح الشبكة وأتابع وأعلق في حديقة الفيسبوك المجيدة طرح أحد المعلقين السؤال التالي ..



هذه ما تسمى ب (النظريات ) فمن أين علم رسول الله بعلم اليقين من الله عز و جل فى قوله تعالى: {أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} و كيف يتحدث إلى الكفار من غير المؤمنين ؟؟ أليس هذا دليته المسبقة أنه من سيقول بالبيج بانج الأنفجار الكبير هم الكفار أنفسهم بعد هذه الأزمنة العتيقى 1400 عاما ؟؟




الآن أعرف أن معظم الملحدين طلع على لسانهم شعر بالرد على هكذا إصطوانة مشروخة ولكن للحظة خطر على بالي خاطر فظيع .. تستطيعون تسميته وحي فقد أتتني فكرة ما تستطيع الرد على كل مدعي الإعجاز العلمي ولكن .. لها فوق هذا ميزة لا يتمتع بها أي إدعاء ديني وهي عدم خروجها عن نطاق العالم المادي حيث أنها لا تفترض وجود آلهة أو ملائكة أو عفاريت وشياطين

بل ولا تدعي وجود عوالم أخرة روحية وأثيرية ولا جنة ولا نار ..
ومحور هذه النظرية هو صاحبنا الترول ..




نظرية الترول تبدأ بإدعاء كبير غير قابل للإختبار كالعادة ولكنه على خلاف الأديان ممكن الحدوث و يفسر كل مجالات الإعجاز التي يطرحها المؤمنين على إختلاف أديانهم

والقصة هي أنه في عام 3052 بعد أن عرفت البشرية كل ما يمكن أن تعرفه في تاريخ الكون وأصبح متوفرا على شريحة صغيرة تنتجها شركة غوغل وتكلف فقط ما قيمته خمسة جنيهات توضع في جهاز الهاتف المحمول
هذه الشريحة التي تحتوي كل علوم الكون بالكامل فالكون محدود والماضي أيضا محدود وما بقي لهم هو المستقبل



العلم والمعرفة اليوم في نمو متسارع بشكل كبير وسيكون في المستقبل يوم نصل فيه إلى كل العلوم وخصوصا في بحثنا عن أحداث الماضي ..


وعليه كان في صبيحة يوم دافئ من أيام نوفمبر في مكان ما من جمهورية الارض الرقمية الموحدة تقدم صاحبنا الترول المعروف بأنه يحب الشغب واخترع آلة للسفر عبر الزمن ..


لم يحمل أمتعة يمكن أن تكون دليلا على وجوده بل فقط جهاز هاتف مع شريحة المعلومات .. وسافر أخينا عبر الزمن يخبر رموز الأديان والعلم والسياسة عبر التاريخ القديم بمعلومات لم يكونو ليعرفوها في حياتهم والتي فيما بعد نسبو معرفتها إلى قوى خارقة وآلهة وإعجاز


هناك الكثير من الأدلة التي تثبت تورط الترول في هذه الإعجازات وهي أدلة تستخدم نفس التكنولوجيا التي يستخدمها كل المؤمنين في إثبات أن الله هو من أوحى إلى الأنبياء بالإعجاز ولكن .. الترول ليس إلاه ولا يرغب بالألوهية بل مجرد مسافر مشاغب عبر الزمن ..


أسوق لكم بعضا من هذه الأدلة ..




1- ليس هناك من أثر في التاريخ عن وجود الترول .. لأنه مشاغب ولم يترك لأحد الفرصة ليوثق وجوده
إذن نظرية الترول ممكنة .. إذن هي حقيقية



2- كل الإعجازات حدثت في زمن لم يكن فيه توثيق أو منهج علمي … لأن الترول كان يختار وجهته بدقة بحيث لا يمكن إكتشافه
إذن نظرية الترول ممكنة .. إذن هي حقيقية


3- كل الإعجازات كانت مكتوبة بلغة ومفاهيم عصرها ولم تتضمن أي تفاصيل دقيقة بل مجرد تشبيهات من واقع البيئة …
لأن الترول كان يخبر الشخص الذي يزوره بالمعلومة بخطوط عريضة ولغة حديثة وهذا الشخص ( كونه لا يفهمها وليس له خلفية علمية )
فهو يعيد صياغتها بمفاهيميه وثقافته .. إذن نظرية الترول ممكنة .. إذن هي حقيقية



4- لم سيتفد أحد ممن قالو هذه المعلومات الخفية المجهولة منها .. بل إنتظر العالم كله إلى حين إكتشافها على ارض الواقع ..
لأنه لا يمكن تغيير خط الزمكان وما كان سيكتشف على يد فلان وفي الزمن الفلاني لا بد أن يكتشف على يد فلان وفي الزمنم الفلاني
وإلا لاختلف مسار التاريخ وما كان الترول موجودا حتى يحدث الأثر الأساسي (بارادوكس السفر عبر الزمن )
إذن نظرية الترول ممكنة .. إذن هي حقيقية


5- الترول لم تكن له غاية إلا العبث … لذا لم يكن هناك إلا آثار سلبية للإيمان بالإعجازات
إذن نظرية الترول ممكنة .. إذن هي حقيقية


هذه نبذة وأنا متأكد أن كل منا يستطيع إيجاد أدلة على صحة نظرية الترول ..
ولا أعرف كم من الأدلة يحتاج المؤمنون بالإعجاز العلمي حتى يعرفو أن نظرية الترول حقيقة واضحة

تفسر كل المعارف والتنبؤات التي قدمتها رموز أديانهم ..



لاحظو أنني في هذه النظرية لم أفترض أي شيئ غير ممكن في العالم المادي الواقعي

بدون إفتراض آلهة وملائكة وشياطين..
وبدون إفتراض عوالم روحية وأثيرية ..
وبدون إفتراض جنة ونار وحياة بعد الموت ..


الموضوع في غاية البساطة ..


سلام

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

محل بيع السيارات ..





رجل ذهب لمحل بيع سيارات لحاجته بشراء سيارة تأخذه إلى حيث يريد
و وجد إثنين من الباعة ..

الأول عرض عليه سيارة وقال له : هذه سيارة جيدة سرعتها محدودة ضمن ما هو منطقي ويناسب حاجتك
وسعرها مناسب وقد تحتاج في المستقبل للتصليح والتطوير ولهذا يوجد ضمان تام ودائم
فسياسات المعمل تنص على تحديث وإصلاح وتطوير منتجاتها على الدوام
مما يجعل ما تقبله وتشتريه دائم التطور ولو كان هناك عطل بسبب سوء خبرة المصمم في الماضي
فإنه سوف يتحسن مع مرور الوقت بخبرات المهندسين الجدد

فسال الرجل : أنا أخاف الحوادث المرورية .. هل هذه السيارة ضد الحوادث ؟
أي أنه لا يحدث لها حادث أبدا ..؟

رد البائع الأول مستغربا ً : هذا متوقف على قدرتك على القيادة .. لا أستطيع ضمان شيئ مثل هذا لك

هنا قفز البائع الثاني للصورة : أهلا وسهلا أنا عندي لك طلبك الذي سيحقق لك السعادة ...
عندي سيارة مقاومة للحوادث ..!!

فتح الشاري فمه ورخى ........

- : نعم كما أقول لك لا يحدث لها حادث أبدا وهي كاملة بلا عيوب ولا تحتاج إلى تصليح أبدا وفوق هذا كله
تسير بعشرة أضعاف سرعة الضوء وسعرها لا شيئ مجرد تبرع سنوي ورضوخ لرغبة المعلم الكبير في كل صغيرة وكبيرة في حياتك الخاصة ..

برأيكم .. أي الخيارين على الشاري أن يختار ..؟

الطبيعي أن يختار الأفضل ..

ولكن المأساوي هو أن معظم المتسوقين يذهبون للبائع الثاني ويتركون الأول على أساس أن بضاعته منقوصة وسيئة ..

وينتهي بهم الأمر بشرائهم خردة لا تتحرك من مكانها حتى والثمن كرامتهم وحريتهم وعقلهم

والمضحك أن من اشتراها ما يزال خلف المقود يحاول إقناع نفسه بأنه إذا أحب السيارة بالقدر الكافي وأغلق عينيه
فإن السيارة ستتحرك بعشر اضعاف سرعة الضوء وتعود لمكانها قبل أن يفتح يعينيه

سلام

السبت، 20 أغسطس 2011

وداعا عزيزي الغراب الصغير ..


كيف التقينا وكيف افترقنا .. ( دراما ) !


ذاهبا للعمل كنت أمشي كالعادة وأنا أفرك عيني من النعاس
ولم أكن مستعدا لأي مفاجآت من أي نوع .. كنت أجر أقدامي خلفي وأنا أفكر بكم المصائب الذي خصص لي اليوم ..
وإذ بي المح بطرف عيني شيئً أسود يتقافز على المساحة العشبية بجانبي ..
بداية إعتقدت أنه فأر أو قط ولكن يال الذهول .. لقد كان فرخ غراب لا يستطيع الطيران ..!!


أخذته معي للعمل والغريب أنه لم يقاوم كثيرا .. كل ما سمعته منه هو : عاق عاق ..
فقط وتقافز مرتين أو ثلاث قبل أن أمسك به .. ولكن ما أن إقتربت منه حتى إمتلأت السماء بالغربان الغاضبة الناعقة فوق رأسي
حتى أن أحدها حاول الإنقضاض علي ولكن لاحظت شيئً مهما وهو أن الغربان مهما حاولت فإنها تبقي بينك وبينها مترين على الأقل
لن تلمسك الغربان بسبب فارق الحجم ..

طبيعة عملي بالوقت الحالي تسمح لي أن أكون في مكتب منفصل عن مدرائي بعيدا عن الأعين وكل باقي الموظفين تحتي في المرتبة الوظيفية ولكن لم تكن تلك مشكلة حتى حيث كان الغراب الصغير محط إعجاب وترحيب من الجميع (وجدو شيء يتسلو فيه في خضم هذا الملل ) .. البعض خاف منه والبعض أعجب به وصار يمسد له ريشه وهذا الغراب المؤدب لم يعترض أن يقاوم بأي شكل .. كان هادئا تماما ..مؤدبا تماما .. ويتبرز كل عشرة دقائق مرة ..!


لطالما حلمت ..( أو تمنيت ) أن يكون عندي غراب كحيوان أليف ولطالما كنت معجبا بهذا الكائن الحي
وها قد أتت الفرصة لأقتني واحدا فبدأت أفكر بشراء قفص مناسب والإستفسار من الزملاء والأصدقاء عن المكان المناسب لشراء هذا القفص .. بل حتى أنه وصل بي الأمر للتفكير جديا بالذهاب للطبيب البيطري وتطعيمه وإخراج أوراق خاصة به تماما كباقي الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب منزلية ..


بعد إنتهاء دوامي وجدت كيسا كرتونيا مناسبا حشوت قعره بالمناديل الورقية ووضعت به الطير وذهبت للمنزل
عندما دخلت غرفتي أخرجته من الكيس وتركته يسعى على ارضية الغرفة
بدى عليه الفضول ومحاولة إكتشاف هذه البيئة الجديدة وصار يتقافز في هذه الغرفة المكيفة
اعتقد أنه يفضل الوجود هنا على الوجود في الحر الخانق في الخارج حيث تتجاوز الحرارة الاربعين



بعدها بقليل إختار له مكانا هادئا بالزاوية وغط في نوم عميق على أحد أرجل الكرسي المدوار في زاوية الغرفة على الرغم من بقاء ضوء الغرفة مضائا ..
فكرت مليا بموضوع هذا الغراب الصغير .. فأنا إلى الآن لم أنجح في جعله يأكل أي شيء ..
حاولت مرارا وتكرارا مجربا كل شيء من اللحم إلىالخبز إلى البذور والحشرات ولم أستطع إرغامه إلا على شرب القليل من الماء
مازال صغيرا على أن يأكل بنفسه ومازال يعتمد على إطعام والديه له

لم أستطع النوم .. وبكل الأحوال لم أعتد النوم وما أن إنقشع ضوء الصباح حتى قمت وارتديت ملابسي وأخذت هذا الغراب الضغير على نية إعادته إلى حيث وجته .. على الأقل لن يموت من الجوع إذا ما وجده أبواه ولن أكون أنا من قتلته لإشباع رغبة الإحتفاظ به



قمت بالإقتراب من المكان الذي وجته فيه وكان الصباح هادئا جدا ..
وقمت بإخراجه من الكيس الورقي محاولا الإعلان عن وجوده وضعته على يدي كالصقر الغضنفر
وما هي إلا خفـقـتيـن من جناحه و لحظات وامتلأت السماء بالغربان الناعقة حيث إستطعت إحصاء ما يزيد عن ثلاثين غرابا يحلقون في دوائر حول رأسي وينعقون بقوة محاولين تهديدي ..


وما أن سمع الصغير هذا النعيق حتى ظهر صوته الظريف مجددا .. للاسف لم أتمكن إن إقتناص فيديو له أثناء ذالك
زاد نعيق الصغير من ثورة الغربان المحلقة الناعقة وما أن وصلت إلى النقطة التي وجته عندها تركته على الارض بين الأعشاب
وتراجعت عدة خطوات عنه وما هي إلا لحظات حتى كان على الشجرة القريبة منه خمسة غربان يحاولون معرفة ماهذا الصغير ..



كان ذالك كافيا لي واستدرت وأكملت طريقي للبيت والغربات مازالت تظاردني ليس لشكري بل هي غريزة البقاء ونعيق التهديد والتحذير
كنت سعيدا بهذه المعرفة القصيرة التي خرجت منها بالمعلومات التالية

1- الغراب ليس عدوانية وفضولي جدا
2- يتبرز صغير الغراب مرة كل 15 دقيقة ..( لا أعرف كيف )
3 - مخالب الغراب حادة وتركت في يدي بعض الخدوش
4- عندما تمسك قدم الغراب بشيء يصعب أن يتركه
5- يعتقد الكثيرين أن للغراب رائحة كريهة وهذا غير صحيح بل أن رائحتع أفضل بكثير من رائحة الدجاجة أو الحجل
6- فكرة إقتناء غراب كحيوان أليف ليست سيئة أبدا


ملاحظة : لقد مررت بعد ذالك إلى نفس المكان في طريقي للعمل ..
ولم أجد الغراب الصغير وتم إستقبالي من بضع غربان بوابل من النعيق والشتائم حتى أكملت طريقي



سلام




الخميس، 18 أغسطس 2011

مشاهد رمضانية

مجرد فكرة حول العادات الرمضانية

كل عام وأنتم بخير وعسى كل رمضان يأتي لكم وللناس ( كل الناس بلا إستثنائات ) بالخير والبركة والسعادة

عزيزي الصائم ..
هل تعلم أن الإنسان يستطيع العيش بدون ماء لمدة ثمانية عشر يوما متواصلا
وأنه إذا وفرت له الماء فإنه قد يعيش لمدة أربعين يوم بدون طعام

مجرد فكرة أحببت مشاركتكم بها ..




هذه الصور أعلاه حقيقية تماما ...

يا ترى ماذا يحدث بعد إنقشاع الغبار عن هذه المشاهد ..؟!



وأقل ما يمكن أن تقوله ريشة الرسام ... !



وأخيرا وليس آخرا ...

أترك في عقلك ولو مساحة صغيرة للتفكير بغيرك ممن لم يحالفه الحظ بوجبة إفطار أو زهرمان بخاري ..

مجرد الدعاء والصلاة لم تطعم جائعا من قبل ولن تفعل .. ولن تكفي أمنياتك وطقوسك لترفع العبء عن ضميرك المخدر

على الأقل .. إن كنت لا تستطيع المساعدة .. إحترم هذا الطعام الثمين

سلام

السبت، 23 أبريل 2011

لماذا يحتاج الملحد العربي إلى تذكر أنه ملحد ..؟!

اليوم يا شطار سننتقد الإلحاد



ينتابني شعور بأن الملحدين العرب تحولوا بحكم ثقافتهم الشرقية ومجتمعهم المتدين
إلى أتباع دين جديد يوازي الأديان الأخرى في جزئية أو جزئيتين فقط ..
فهو بالنهاية ليس هابطا من الفضاء على ظهر صحن طائر ولم تحمله النيازك إلينا ...
هو إبن هذه البيئة ولها الفضل في نشأته وبنائه النفسي حتى وإن ثار على نواقصها و سلبياتها

فكما تعرفون الدين .. وحتى يكون دينا ً عليه أن يتضمن عدة عناصر
أذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر الطقوس والعقائد و دوغما
والموجودة بهدف تذكير المؤمن بما يؤمن به وضمان عدم تأثير أي عقائد وأفكار أخرى به
حيث تمنحه شعورا بأنه على صواب وحسا ً قويا ً بالانتماء إلى المجموعة
وتفضيل الظهور بمظهر موحد أو بلبس أو إظهار علامة موحدة تميز أصحاب هذا الدين عن غيرهم
بالإضافة إلى تحديد مبان وأماكن خاصة ومميزة لهذا الدين تحظى بالتبجيل والاحترام وتزار على الدوام
وخصيصا ً بغرض التمتع بصفتها ولتأدية شعائر قد تكون حتى خاصة بها
وأخيرا نضيف العامل الاجتماعي والاقتصادي من طبقية ومناصب وقرابين أوضحيات مادية على المتبعين لهذا ا
لدين تأديتها واحترامها


الإلحاد إذ رفض هذه الأمور يعود في قالبه العربي ليعكس بعضها مع تفاوت درجتها وطبيعتها
فقد لاحظت مؤخرا ً أن الملحد العربي يقوم غالبا باجترار ( واسمحوا لي بهذه الكلمة ) قصة إلحاده ويعيد ويكرر أسبابه وكأنه بحاجة إلى تبرير موقفه أو شرحه بطريقة أصبحت طقوسية فلا يمر يوم إلا ويكرر أحد الملحدين على الإنترنت سؤاله لباقي الأعضاء في المنتدى أو المجموعة .. ( ما هو سبب إلحادكم ..؟ ) ( ما هي قصتكم مع الإلحاد .؟ ) ( كيف أثر فيكم الإلحاد ..؟ )
أعرف أن للملحد الحق بالفخر بالإنجاز الذي قام به بهج
ره للخرافات المؤذية ولكن بالنهاية هذا الإنجاز العظيم لا يعود على أحد غيره باي فائدة وهو خاص به وبحياته فقط ..


كما تتكرر طقوس أخرى مثل استحقار رجال الدين وهذا أيضا موجود في أي معتقد حيث يتم احتقار والتشهير برجال أي دين والرموز الدينية لأي معتقد آخر فتراهم إذا ما تكلموا عن نصاب ومحتال بذقـن أو عمامة أو صليب أسهبوا في استحقاره والسخرية منه وغالبا ما يتجاوز كلامهم الفكر الذي يمثله الشخص والتصريح الذي قدمه ليتحول إلى شخصنه وسخرية إما من شكله أو طوله أو حتى بشتيمته بشكل مباشر وهذا والله من صنيع أهل الأديان لا غير ..

ولا تخفى على مطلع تلك الهالة من الشعور بالأخوة والانتماء المشترك بين الملحدين العرب والأمر هنا مختلف عن الشعور بالانتماء للإنسانية أو العروبة فهذا الانتماء الذي يختبرونه يعزلهم عن باقي المؤمنين وتجد ذالك واضحا في بعض المناسبات التي يدخل بها مؤمن إلى المجموعة الملحدة أكانت منتدا ً أم مجموعة بريدية أو شبكة اجتماعية
ومع أن أغلب السيناريوهات تتضمن قلة احترام من قبل المؤمن وجهل فيما يتكلم عنه وجهل أكبر في من يتكلم معهم إلا أن ردة الفعل التي تشبه رد فهل خلية النحل إذا ما دخلها غريب يصعب تجاهله
وبالرغم من اللغة المحترمة التي يستخدمها الملحدين إلا أن انتفاضهم بهذا الشكل الجماعي للرد على أطروحة المؤمن أو حتى لمجرد المرور أو امتداح رد ملحد آخر كفيل برسم الصورة التي أحاول تسليط الضوء عليها


بالنسبة للملحد العربي هو ألحد بداية ً عن طريق مسائلة عقائده والتفكير بصلاح أفعاله من عدمه ولكن يبدو أن العادة جبارة
وأن ذالك العقل الحارس الذي حررنا لا بد له من غفوة ..
أقول قولي هذا واستغفر العقل لي ولكم


سلام


الاثنين، 18 أبريل 2011

العلاج الناجع ..

ردا على بول الإبل ..



إن ما نعيشه اليوم من مشاكل وأزمات عاشها قبلنا القدماء وعانى منها البشر من قديم الزمان ومن الغباء بمكان أن نتجاهل حكمتهم التي سجلوها بالخبرة والتجربة دون تجربتها والإستفادة منها واليوم أحب أن أخبركم بسر قل من يعرفه بين الناس يعود تاريخه إلى الفيلسوف الكبير هرقليطس حيث ذكر في آثاره المفقودة النص الحكيم التالي

Chrianp Chrianp Tenere Jara Chitty

وهي تترجم للعربية على النحو التالي :


الفيلسوف الكبير لم يتفوه بهذه العبارات عبثا ولا سخريتا فقد عرف عنه رباطة الجأش والحكمة الكبيرة النافذة لذى كان لا بد من أن يكون خلف هذه المقولة سر ما أراد الفيلسوف الغامض بوحه لنا ولكن لم يشأ تلقيمها لنا بالملعقة كما يقولون

قادتني هذه الإكتشاف التاريخي إلى بداية طريق البحث والتقصي عن ذالك السر

الذي جعلني أكتشف المنافع الطبية السحرية لهذا الدواء العجيب ( الخرا )

قد يتأفف البعض منكم ولكن ليس تأففكم إلا جهلا وغباء حيث أنه ورد في صحيح الدين الحنيف إستخدام أبوال الحيوانات للعلاج من الأمراض المستعصية مثل السرطان والأيدز كما أن الله بحكمته علم الدواب والحيوانات الإستفادة من سحر هذا العلاج فمن المعروف عن كل الحيوانات العاشبة ذات القدرة العضلية الواضحة أنها تقوم بعملية الإرجاع (Regurgitating) ومن ثم إعادة مضغها واستهلاكها (Re-masticates)

للإستفادة من كل الخمائر الطبيعية والمواد المخذية المخفية التي تحتاج لتكرار العملية الهضمية .. بل وأكثر من هذا يقوم الأرنب المشهور بقدرته الجنسية الكبيرة بإعادة أكل برازه ليقوم بامتصاص الفيتامينات التي تم تكوينها في المعي الغليظ ولإستغلال الطاقة الناتجة عن السيليلوز الذي لا يتم هضمه بشكل سهل حيث أثبت العلماء في مجال الفيزياء الذرية أن الميليغرام الواحد من السليلوز يحتوي طاقة كبيرة جدا تفوق ما يحتاجه جسم الأرنب في حياته كلها بحسب نظرية آينشتاين النسبية ( e-mc2 ) ..

هنا تسائ العلماء طويلا عن السبب الذي يدفع الارانب لأكل برازها ..!

وأخيرا وكاكتشاف جديد جداً توصلوا إلى أن السبب هو أن الله ألهمه ذالك ليحافظ الأرنب على جنسه من الزوال في خضم هذا العالم المليئ بالمفترسات التي تجد في لحمه غذائا لذيذا مطلوبا فيعيعينه أكل الخرا على الحصول على الطاقة الازمة للبقاء بالهرب أو التكاثر

لذا ينصح المختصين بتناول براز ا

لارانب يوميا .. بضع حبات كالزبيب بعد الإفطار وقبل النوم حيث ينشط البراز العملية الهضمية ويزيد تأهب الجهاز المناعي في الجسم كما أنه يشحن الحاستين الذوقية والشمية بطاقة كبيرة وقدرة لا مثيل لها ويرفع مستوى الفيتامينات في الجسم وخصوصا فيتامين د و ج و ح و ه و ن و بي 12 و 6 و 35 وتقام الآن دراسات مكثفة من قبل مختبرات عالمية بهدف إيجاد علاجات لأمراض مستعصية كالسل والتهاب الكبد الوبائي بل وحتى إيجاد علاجات لأمراض لم تكتشف بعد فيا سبحان خالق الخرا وما أعجب خلقه وحكمته


هناك الكثير من المنافع الدفينة في الخرا التي يغفل عنها البشر قلا تقتصر فوائده على الأكل فحسب بل يمكن إستخدامه ككريم معالج للبشرة خالي من الدهون والكيماويات المضرة يقضي على التقرحات ويعالج البثور والزيوان وباقي المشاكل الجلدية ويمكنكم بالتأكيد ضمان كون مكوناته طبيعية مئة بالمئة
..

هناك الكثير لأحكيه عن الخرا ومنافعه ولكن تقصر الصفحات وتعجز الكلمات عن الشرح والوصف

يكفينا ذكر الكتاب الحكيم إذ يقول في سورة الحديد 25

(وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)

والمقصود هنا بالحديد هو الخرا كناية عن صلابته وصعوبته ومرونته وثقله

فيا سبحان الله عما يصفون ...أقول قولي هذا وأستغفر الخرا لي ولكم ...




سلام

الأحد، 17 أبريل 2011

عشرة ( خرافات / حقائق ) حول الالحاد واللادينيه

للكاتب الامريكي سام هاريس - The Los Angeles Times -2006
ترجمة الزميل : The Special one



العديد من استطلاعات الراي بالولايات المتحدة اجريت حول راي الشارع بمصطلح " الالحاد " اللذي يعد علامة فارقة بحيث انه يكون عقبة بوجه اي ملحد تمنعه من
الوصول لاي منصب سياسي , اكثر من اي اقلية اخرى كالشواذ والمسلمين والافارقة ..
وقد بين استطلاع الراي الاخير اللذي اجرته نيوزوييك انه فقط 37 % من الامريكان سوف يعطي صوته لمرشح ملحد لمنصب الرئاسة فيما لو توفرت فيه الكفائة اللازمة
يتخيل البعض الملحد على انه شخص لا اخلاقي غيرمتسامح , محبط , كما ان البعض يظن ان الملحد يتعامى عن جمال الطبيعة والكون ,بل ان البعض يخال الملحدين
متعصبين للتفسير العلمي للظواهر الكونية بشكل دوغمائي اعمى

حتى ان رجل الدين جون لوك - احد رواد عصر النهضة – اعتقد بان الالح
اد شيء لايمكن التسامح معه بالمجتمع وذلك حسب اعتقاده ان الملحد شخص لايمكن الوثوق به لان
العهود الاجتماعية والمواثيق " القسم " هي اشياء لايمكن لملحد ان يوفي ب
ها ولذلك لاقيمة لها عنده .. وكل هذا كان قبل 300 عام مضت , لكن المجتمع الامريكي اليوم , لم يتغير كثيرا .
من الملفت للنظر ان 87% من السكان يقولون انهم لم يشكو يوما بوجود الله !
اقل من 10 % يعرَفون عن انفسهم على انهم ملحدون – وهم اللذين سمعتهم تتراجع نحو الاسوء ,, وخصوصا اذا علمنا ان اللادينيين هم من النخبة المثقفة بالمجتمع و يشكلون جزء
كبير من العلماء والمتنورين في اي مجتمع وبهذا يكون من الضروري ان نوضح الحقائق ونزيل الخرافات
التي تمنع الملحدين من ان يلعبوا دور اكبر بصنع القرار السياس
ي


1-الملحدون يؤمنون بان الحياة لاقيمة لها :
على النقيض تماما يعتقد المؤمنون ان الحياة لامعنى لها وان الخلاص الوحيد هو مابعد الموت حيث الخلود الابدي والسعادة المطلقة , الملحدون من جهتهم واثقون من ان الحياة غالية
وتستحق ان تعاش بكل لحظة , علاقتنا بمن نحبهم ثمينة للغاية وليس هناك من حاجة للابدية حتى نثبت لهم هذا الحب , ولذلك الابدية شيء لامعنى له بالنسبة للملحد لان الحياة ثمينة ومليئة بالمحبة والانسانية

2-الملحدون مسؤلين عن ابشع الجرائم بتاريخ البشرية
يدعي اهل الاديان ان هتلر , ستالين , ماو و بوبوت -الخمير الحمر
- كلهم ارتكبوا جرائمهم كنتيجة لانعدام الايمان بقلوبهم المعضلة ان الشيوعية والفاشية كانتا
شديدتي الحساسية للدين , والمشكلة انهما بعقول من يؤمنون بها تشبه الدين الى حد بعيد بل ان تلك الانظمة الشمولية تمجد شخصياتها المركزية بطريقة دوغمائية اقرب ماتكون للمارسة الدينية
معسكرات الاعتقال النازية في اوسشفيتز والمع
تقلات السوفياتية "غولاغ " لم تكن امثلة عما سيحدث فيما لو ترك البشر الدوغما الدينية لكنها ماسي حدثت عندما تطرفت العقائد القومية
او العرقية لحد لا عقلاني فلم يوجد بالتاريخ الانساني ان مجتمعا عانى
بسبب ان افراده اتخذوا النهج العقلاني طريقا لهم .

3-الالحاد عقيدة :
يدعي المسلمون , المسيحيون واليهود ان نصوصهم الدينية لها علم مطلق بخفايا النفس البشرية ولهذا يعتقدون انها وبدون شك كتبت من قبل رب كامل العلم والمعرفة والملحد ببساطة هو شخص
قام بالاطلاع على بعض تلك النصوص ووجدها غير مقنعة ولاتستحق التقديس فليس باالضرورة ان يكون المرء معادي للاديان حتى يرفض الاشياء اللاعقلانية والغير مبررة التى نجدها بالكتب المقدسة .
كمايقول المؤرخ هنري روبرتس (1901-1971) : كلنا ملحدين بطريقة ما , فلما اؤمن باله غير اللذي تعبده , وعندما تعرف السبب الذي يدعوك لان تستبعد بقية الالهة المحتملين
فقط عندها سوف تتفهم لماذا ارفض الهك "



4- يعتقد الملحد ان كل شيء بالكون قد ولد بالصدفة :
لااحد يعرف بالضبط لماذا ولد هذا الكون , في الواقع لايوجد مبرر لنا ان نتحدث بكل ثقة حول بداية الكون
او الوجود على الاطلاق , فلا احد يملك الحقيقة المطلقة حول بداية هذا العالم ففكرة ان اللاديني او الملحد يعتقد ان الكون قد وجد بمحض الصدفة هي ايضا تهمة شائعه لنظرية التطور الداروينية كما يشرح ريتشارد دوكينز بكتابه الرائع "وهم الاله " ,, فهذا الاتهام يمثل سوء فهم كلي للنظرية , فعلى الرغم من اننا لانعرف تحديدا كيف بدأت التفاعلات الكيماوية الاولى بتشكيل الحياة , الا اننا ندرك بان التنوع والتعقيد اللذي نراه بهذا العالم هو حتما ليس وليد الصدفة المحض
ة , فالتطور البيولوجي هو خليط بين الطفرة العفوية والانتقاء الطبيعي , دارون توصل الى " الانتخاب الطبيعي " واللذي هومقابل للانتقاء الصناعي " اللذي يجريه مربو الدواجن والدواب , ففي كلتا الحالتين الاصطفاء يبذل مجهود غير عشوائي النتيجة لتطوير اي سلالة .

5- الالحاد غير مرتبط بالعلم :
مع انه من الممكن ان تكون عالما وبنفس الوقت مؤمنا بالاله
– كما يفعل بعض العلماء بطريقة ما – فلايوجد شك بان التفاهم بين العقيدة الدينية و التفكير العلمي يميل للتناقص ناهيك عن الاتفاق او الدعم .. فيما لو اخذنا الشعب الامريكي كمثال : الاستطلاعات تشير الى ان قرابة ال90 بالمئة يؤمنون باله شخصي و
مع ذلك نجد ان 93 بالمئة من اعضاء " المجتمع ال
وطني للعلوم " لايؤمنون باي اله ( ملحدين ) وهذا يدل على انه يوجد انماط قليلة من التفكير لاتستهوي الايمان الديني والعلم من ضمنها .


6- الملحدون متعجرفين ( متغطرسين ) :
عندما لايعرف العلماء بعض الاشياء – مثل سبب نشوء الكون او طريقة توالد اول معقد بروتيني حي – فانهم يعترفون بذلك , الادعاء بانك تعرف شيء وانت فعليا لاتعرفه فيه مسؤ
لية
علمية اكاديمية كبيرة , وهذا هو شريان الحياه بالنسبة للدين , ان من اكثر مفارقات الخطاب الديني تكمن بتكرار فكرة التواضع عند المتدينين وهم يطرون انفسهم بها بشكل متكرر ,
بينما يدعون معرفتهم بعلوم الكون , الكيمياء وحتى البيولوجيا و بامور حتى الع
لماء انفسهم لا يعرفونها .. فعندما يدور النقاش حول طبيعة الكون ودور البشر فيه يستخلص
اللادينيون معلوماتهم من العلوم الحديثة وهذا لا يعتبر تكبرا بل امانة علم
ية ..

7- بعض الملحدين لديهم تجارب روحية :
لايوجد مايمنع الملحد من الشعور بالحب , النشوة , الخشية (الخوف ) , يمكن للملحد او اللاديني ان يقيم هذه التجارب ويمارسها بشكل دائم , ما لا ينزع له الملحد هو ادعاء اشياء غير مبررة (وغير قابلة للتبرير ) حول حقيقة الوجود (الخلق ) بالاعتماد على هكذا تجارب ..لايوجد هناك شك بان بعض المسيحيين قد حولوا حياتهم للافضل بقرءة ال
انجيل او الصلاة للمسيح , ماذا يثبت ذلك لنا ؟ , انه يثبت ان بعض انواع الانضباط الروحي او السلوك المنظم يمكن ان يكون لها اثر عميق على الدماغ البشري , هل التجربة الايجابية للمسيحيين تقترح ان المسيح هو مخلص الروح البشرية ؟ بالطبع لا , ولا حتى من بعيد , لان الهنود , البوذيين , السلمين بل وحتى اللادينيين
لديهم تجارب مشابهة ..
بل انه في الحقيقة لايوجد مسيحي واحد في هذا العالم يمكن ان
يكون واثقا من ان المسيح كان ملتحيا ناهيك عن كونه ولد من عذراء او قام من الموت
هكذا ادعاءات لايمكن لاي تجارب روحية ان تثبت صحتها ..

8- يعتقد الملحدون انه لايوجد حياة بعد الممات و لا معنى للروح البشرية او الوعي الانساني :
اللادينيين احرار بالايمان بحدود الوعي الانساني بطريقة لايستطيعها المتدينون , من الواضح اننا لانفهم الكون , لكنه من الجلي بصورة اكثر ان القران و الانجيل لا يعكسان الطريقة المثلى لفهمنا البشري له , لانعرف اذا ماكان يوجد حياة معقدة في مكان اخر من الكون , لكن الاحتمالية واردة , فاءذا وجد ذلك , فقد تكون تلك
الكائنات قد طورت فهما معينا لقوانين الطبيعه يتفوق عن اللذي عندنا , الملحد يستطيع بكل بساطة تكييف هكذا احتمالات في حال وجودها , ويمكن للملحدين الاعتراف بالذكاء الغير ارضي في حالة وجوده فهم غير مقيدين باي نص , وبالطبع محتويات الكتب المقدسة ستكون اقل اثارة بكثير بالنسبة لاي كائنات ذكية بحال وجودها ..
من وجهة النظر اللادينية فان اديان العالم تُبسٌط جمال الكون وعظمته , فلا يتوج
ب على الفرد ان يقبل اي شيء بناء على الدليل الغير كافي للاتيان بهكذا افتراضات ..

9- يتناسى اللادينون ان الدين له فائدة عظيمة بالمجتمع :
اللذين يركزون على الاثار الايجابية للدين بالمجتمع لم يستوعبوا ان تلك الاثار لم تتمكن من البرهنة على صحة اي مذهب او عقيدة دينية , لهذا السبب نسمع عن افكار مثل " التمني" او " خداع النفس " , فهناك فرق عميق بين الوهم بغرض المواساة , و الحقيقة .
على اية حال فان الاثار الجيدة للاديان يمكن نقضها , فف
ي اغلب الحالات فان الدين يعطي البشر الاسباب الخطأ كي يتصرفو بشكل صحيح , بينما الاسباب الصحيحة متوفرة , اسأل نفسك , هل تقوم بعمل الخير للفقراء بسبب معاناتهم و حالتهم المادية السيئة , ام لانك تفعل ذلك لاعتقادك ان خالق الكون يطلب ذلك منك ولسوف يجزيك الخير ان فعلت او يعاقبك بالعذاب ان لم تفعل ! ؟

10-الالحاد لايوفر اسس للاخلاق :
اذا كان الفرد لا يفهم ان الوحشية خطأ , فلن يكتشف ذلك بقراءة الكتب السماوية , مع العلم ان هذه الكتب حافلة بالوحشية والقسوة البشرية منها و الالهية , كبشر فانا لا ناخذ اخلاقياتنا من الكتب الدينية , ونصطفي ماهو جيد في كتبنا المقدسة باللجوء الى الحدس الاخلاقي الانساني واللذي تم غربلته و تهذيبه عبر الاف السنين من التفكر والتدبر حول اسباب و علل السعادة الانسانية . , لقد احرزنا كبشر تقدما اخلاقيا عبر العصور ولم نفعل ذلك بقراءة القران و الاناجيل بتدبر اكثر ..
كل الكتب السماوية تتغاضى عن العبودية , ومع هذا نجد ان كل انسان متحضر يدين العبودية ويعتبرها شيء بغيض للغاية ,



مهما يكن من خير موجود بالكتاب المقدس – كالقاعدة الذهبية -
فانه يمكن تقييمها لحكمتها الاخلاقية من دون الاعتقاد بالضرورة ان الله قد مد يده للبشر وعلمهم اياها ..

سلام


منقول ..

الأحد، 3 أبريل 2011

حكاية الفيل والضفدع ..!

لماذا قد يعتبر رفض الإجابة جوابا ..



يروى في الأمثال
من معقول ٍ ومحال
قصصا ً تحاكي الوضع .. وتصور الشخوص والحال
فقد روي قديما عن فيل ..عريض المنكبين و الخرطوم طويل
أنه في الغابة كان يمشي ويجول .. عالي الهامة مترفع الإدراك و الميول
محطما بمسيره الأعشاب والشجيرات .. ومشردا ً الخنافس والفئران
فلما وصل إلى المستنقع .. وطن الذباب ومسكن الضفدع ..
قفز الأخير سريعا على ورقة زنبق .. وراح بعالي النقيق ينفخ حلقه
وما أن سمع الفيل النقيق .. عدل من مشيته وأنزل خرطومه الأنيق
مستشعرا هذا الصوت الغريب القادم من موضع قدميه
وما أن نشق نشقتين .. من رائحة ماء العين
حتى اقشعر ونفر .. وتراجع و زفر
من رائحة المستنقع الآسنة
وشكر ربه أنه لم "يطبس" في مائها
ولم يمسس الوحل أقدامه الفاتنة

أدار ظهره و "زحل" تاركا المستنقع إذ رحل ..
فظن الضفدع الفضيل .. أنه بنقيقه أخاف الفيل
وأنه غضنفر ٌ مرعبٌ بهيُ الطلعة ِ طويل
فراح يزيد نقيقه وهو يفرد ما له من صغير الأكتاف وقصير الشوارب
ناشرا أخبار انتصاره المدوي الفظيع على الفيل ذو القرون و المخالب
في أرجاء المستنقع الصغير بين أمثاله من الضفادع الأذكياء

وهذه هي يا سادة يا كرام
قصة الفيل والضفدع في غابة الأقلام
لمن له في فن الإشارة والرمز فهمٌ وإلمام
وممن يرون المخفيات من المعاني والكلام

سلام

الثلاثاء، 29 مارس 2011

لا يسمعونني ولا تؤثر فيهم كلماتي ..؟!

لماذا لا يؤثر الخطاب الإسلامي بالملحدين ..


أتفاجأ صراحة من هذه الحال ..
فكل محاولاتي تبوء بالفشل وكل كلماتي تلقى آذانا مسدودة
هم لا يعطونني أي مجال للتأثير فيهم ولا يعطون ما أقوله أي قيمة أو إحترام ..
هم يتعمدون ذالك لأنهم يعرفون أنهم على خطأ ولأنهم يعرفون أن كلامي صحيح
وعلمي ومنطقي ويعرفون أن طريقهم فاسد وأن الحلول كانت وستبقى مع جانبنا نحن فقط

سأحكي لكم القصة باختصار ..

بعد مرور هذا الزمن علي في مغارة الوطنيين الخارقين في أطراف المدينة
نعم إنها بالفعل مغارة الوطنيين الخارقين ... !
( فهم قالو لي ذالك عندما دخلتها بادئ الأمر .. كما أن هذا مكتوب على بابها )
خرجت منها البارحة فقط لأجد الناس لا تقيم وزنا لرئيس الجمهورية ..
ولا تعطيه حقه من الذكر والتبجيل .. هذه خيانة .. وقلة تهذيب .. وجرم فظيع بحق أرواح أجدادنا

يقولون أن الرئيس قد خلع .. وأن الوضع تغير ..
هذا كلام غبي جدا .. وضرب من الخيال
كيف للرئيس أن يخلع .. هل يعتقدون أنه بشر مثلهم .. إنه رئيس جمهورية !!
كيف يتوقعون أن تمضي بهم الحياة بدون قيادة حكيمة ..
هل يريدون العيش في فوضى حيوانية بدون رئيس
هل يريدون العودة لقانون الغاب لإشباع رغباتهم الشريرة في القتل والسرقة والإغتصاب
بالتأكيد هذا ما يخططون له .. فأنا لا أستطيع تخيل سبب آخر ..
ولأنني لا أستوعب مطالبهم فهم أشرار بالتأكيد ومن الواجب معاقبتهم والإنتقام منهم ..




ولكن ولأننا كلنا مواطنون وأخوة .. ولأننا كوطنيين أحسن مئة مرة من هؤلاء الخونة
حق علينا النصح ووجب علينا الإرشاد لهؤلاء الضالين
فما كان مني إلى أن ذهبت إلى بيت أحدهم حيث يقال أنهم يجتمعون به
ويتكلمون فيه بالسياسة .. ههه ههه .. والله مضحكين ..
وكأنهم يحاولون إهانة الرئيس المبجل في كل ما يفعلون فهو وحده هو من يفهم بالسياسة ...

قرعت الجرص ففتح لي الباب شاب صغير بالكاد عمره تجاوز سن البلوغ ...
فأخرجت له رزمة أوراق من جعبتي ورحت أقرأها بصوت عالي
حيث كتب عليها : بالروح بالدم .. نفديك يا مبارك ..بالروح بالدم .. نفديك يا مبارك .. إلخ
وما أن أنهيت قرائة هذا النص الطويل المكون من أربعة كلمات وأداة نداء
مكررة على مئة وخمس وثلاثين صفحة ورفعت عيوني عنها
حتى اكتشفت أنه غاب مرة أخرى في بيته منذ زمن طويل تاركا إياي ألقي خطبتي العصماء على الباب والرياح

لا أستطيع إستيعاب لماذا لم تؤثر كلماتي القوية الصادقة فيه ..؟!
ولماذا لم تجعله يسقط على ركبتيه نادما يجهش بالبكاء ..؟!
كانت هذه الكلمات تؤثر هكذا على أصدقائي في كهف الوطنيين الخارقين
هؤلاء القوم ميئوس منهم وقد نخرت الخيانة وحب الشهوات لب وطنيتهم وإنسانيتهم منذ زمن طويل
لذى أصبح واجبا علي علاج هذه الحالة المستعصية لأنني أحب هذا البلد وأحب هذا الشباب الضال
من واجبي أن أقوم شخصيا بضمان تصفيتهم وقتلهم كالجرذان لأن هذا لصالحهم ولصالح مجتمعهم

ولها أنا في طريقي لتفجير ذالك البيت المأفون المليئ بالخونة ....


ملاحظة : أحدداث القصة تحدث إفتراضيا ً في مصر
في الأيام الأخيرة من شهر مارس 2011 .. واللبيب من الإشارة يفهم ..!

سلام

الجمعة، 25 مارس 2011

إن نرتقي .. لا نرتقي بالضرورة

مجرد معاني كلمات ...!


أحببت مشاركتكم بفكرة ما خطرت على بالي في العمل ..
وكما اعتدت دائما فأنا آخذ فكرة صغيرة وأمطها وأنفخها لتصبح مملة وكبيرة
وهي اليوم حول الفرق في المعنى بين الارتقاء والارتقاء .. !
نعم فمعنى كلمة ارتقى من وجهة نظر دينية ( كيفية ) ومن وجهة نظر لغوية تكون ( نوعية )
دعوني أشرح لكم ….
الكلمة بحد ذاتها لها معنيين .. كيفي و نوعي
فهي الصعود والارتفاع والتسلق أو الامتلاء والكمال والتقدم كما ورد في المعجم الوسيط

ارتقى: ارتفع و صعد يقال ارتقى فلان مرتقى صعبا و شيئا و فيه و إليه و عليه رقيه يقال ارتقى العرش تولى الملك و ارتقى في السلم و ارتقى إلى المجد و ارتقى بطنه امتلأ شبعا
أو كما في موقع معاني الكلمات ( وهو موقع أفضل وأبسط وأسهل بكثير من موقع لسان العرب )

ر ق ي : (ف: خما. لازم متعد. م بحرف). اِرْتَقَى، يَرْتَقِي، اِرْتَقِ، مصدر اِرْتِقاءٌ. 1. "اِرْتَقَى قِمَّةَ الجَبَلِ" : صَعِدَ إِلَيْهَا. 2. "يَرْتَقِي السُّلَّمَ عَلَى مَهْلٍ" : يَصْعَدُ دَرَجَةً دَرَجَةً. "اِرْتَقَى في السُّلَّمِ.. إِلَيْهِ". 3. "اِرْتَقَى الْمَلِكُ عَرْشَ أَسْلاَفِهِ" : تَوَلَّى. 4. "يَرْتَقِي مِنْ دَرَجَةٍ إلى دَرَجَةٍ فِي السُّلَّمِ الإِدَارِيِّ" : يَتَرَقَّى. "الإِنْسَانُ لاَ يَرْتَقِي إِلاَّ بِمُمَارَسَةِ حُقُوقِهِ الطَّبِيعِيَّةِ". 5."اِرْتَقَى بَطْنُهُ" : اِمْتَلأَ شَبَعاً.

المصدر..

فبخلاف المتعارف عليه هناك فرق كبير وتمييز واضح بين نظرة الدين للكلمة ومعناها اللغوي الثاني ففي حين تأخذ اللغة عادتا بالمعنى النوعي للكلمة المتمثل بالاقتراب للكمال والسعي للخير والتقدم والتطور كما في استخدامها في الأبيات التالية من ثلاثيات أيمن أبو شعر حيث يأخذ الرقي صورته الأخلاقية .

مَنْ يَكُنْ شَهْماً فَقيراً .................. وَاغْتَنى شَهْماً سَيَبْقى
مَنْ يَكُنْ روحاً ضريراً .................. وَارْتَقى فَالدُّودُ أرْقى
ويَعُبُّ الدهرُ كأساً .................. خالِداً مَنْ كانَ أنْقى



فإن الدين يتخذ المعنى الفيزيائي المتمثل في الصعود والارتفاع الكيفي كصعود الجبل أو ارتقاء الروح للسماء
ولكن لحظة .. سيقول قائل في دماغي :
قد يبدو ذالك نوعا ً من الخلط فلطالما قال الدين أنه يرتقي بالروح وبالأخلاق وبالإنسان معا .
كيف أقول بأن الدين يقصد بالارتقاء الصعود وتغيير المكان فقط .. وما الدليل على هذا الكلام ..؟!

حسنا .. ذالك الخلط مقصود وهو ليس من قبلي بل من قبل الدين الذي اعتاد ادعاء أشياء كثيرة
و خلط الأوراق وتغيير المسميات لكي يحصل على أكبر المكاسب مهما كانت الوسائل ..

فالمفهوم الديني للارتقاء هو الاقتراب من الله ككناية على التعمق بالدين والطقوس والتضحيات والإيمان والمعرفة بالنصوص التي هي كلام الله .. أي لا يعني التقدم والتحسن النوعي بالضرورة
وعلى الرغم من أن المؤمنين يعتبرون الإقتراب من الله و دخول نور الإيمان إلى قلب الإنسان من المفترض أنه يؤدي إلى الارتقاء النوعي الأخلاقي والروحي والمعرفي والمادي
إلا أن التجربة وأرض الواقع تقول أن كل من هذين الإرتقائين يكون مستقل بذاته تماما ً بل أن بينهما علاقة عكسية

ففي حين أن الدين يرتقي بالمؤمن إلى العلياء من الجنان الموجودة في السماوات السبع وفي حين يبتعد أيضا عن نقيضها المتمثل بجهنم وما تمثله من خطايا وذنوب وبعدا ً عن الله . والتي " لمحاسن الصدف " موجودة تحت الأرض السابعة في أبعد موضع عن موضع وجود الله المفترض ..
فهو بهذا الارتقاء نحو الروحية والله يؤثر على عناصره الدنيوية المادية والاجتماعية
فتراه يكرس حياته وثقافته للماضي والتراجع إلى أثر الخلف الصالح والحياة البائدة لمن باد من البشر
والعمل لتفعيل قوانين وشرائع عمرها أكثر من ألف سنة .. بالتأكيد هذا ليس ارتقاء فالارتقاء يستوجب التقدم لا التقهقر للماضي ولكن المؤمنون يسمون هذا التعلق والعمل في المجال الإيماني ارتقاءا ً فيخلطون الأوراق بتغيير المسميات


فالدين بالنهاية يعتمد على نصوص قديمة ويقيد بها .. أي أن موضوعه الماضي وليس المستقبل
وهو ثابت قديم لا يتجدد كما أنه بنصوصه يسوق لعادات وتقاليد قديمة جدا ما أن يلتزم بها المؤمن وتؤثر فيه حتى تتغير حياته و يعود شكلا ومضمونا إلى العصر البرونزي ..
فالسيارة تتحول إلى جمل و حصان .. والبنطال والمعطف يتحول إلى ثوب نجدي قديم والمظهر الأنيق يصبح لحية شعثاء وشارب محفوف والنظام البنكي الاقتصادي الحديث يتحول إلى صندوق خشب يضعون فيه الذهب والحلي والصدف كتب عليه بيت مال المسلمين وعطور مركبة بكل فن وخبرة ودقة تتحول إلى زيوت و عنبر و بخور وفرشاة الأسنان التي عمل بتطويرها مئات المختصين تستبدل بخشبة رطبة و حتى الطب والتشخيص يستبدل بالحجامة والرقية و المُضاضات الحيوية تستبدل بحبة البركة وبول الإبل وأخيرا وليس آخرا العلاج بالجراحة أو التمرين الفيزيائي يتحول إلى كتابة حجابات وشوي جلد وضرب بالسياط لإخراج الجن من الممسوس المغلوب على أمره ...


أعرف أعرف .. سيقفز من يقفز ليقول بأن هذه الأفعال لا تمثل المؤمنين وليست من الدين وأنه منها براء
ولكن هذا يبقى مجرد كلام تنفيه النصوص التي هم يؤمنون بها وتثبت عكسه التجربة
إذ أنها تثبت مرارا وتكرارا أن ما أن يبدأ الفرد "بالارتقاء" دينيا ً فهو أيضا يبدأ بالانحطاط إنسانيا وحضاريا بل وحتى أخلاقيا
وكما تعرفون ( إن الأمور لا تعمل لأنها صحيحة بل هي صحيحة لأنها تعمل ) أي أن ثبات صحة التجربة يثبت صحة الفرض
فمجرد كون الإنسان متدينا في هذه الأيام يرفع بالضرورة احتمال الاشتباه بأخلاقه ونواياه حيث أن تدينه ليس إلا لتغطية ما أو لتبرير ما أو لطلب مغفرة لشيئ فظيع إقترفه أو سيقترفه لاحقا ً
ليس الموضوع مثبتا لا لمرة ولا لاثنتين .. بل كل مرة نقارن بين المتدين وغير المتدين نجد هذا الفرق بالمستوى الأخلاقي والإنساني والحضاري وأوضح الأدلة في هذا الشأن هي المجتمعات التي تبدأ مدنية ومن ثم يدخلها الدين ومن جهة أخرى دراسة حالة المجتمع المتدين الذي يتبنى العلمنة والابتعاد عن الدين .. ودراسة تغير معدلات الجريمة والأمان أثناء هذا التغير في كلا المجتمعين .. وإذا كان هذا عملا طويلا وصعبا فهناك مثال سهل :
قم بتسمية خمس دول تطبق الشرائع الدينية وتعتبر نفسها دولة دينية
ثم أكتب أسماء أكثر خمس دول في نسبة عدد الملحدين ..
ومن ثم قارن معدلات الجريمة والتخلف والفقر وتدني الأخلاق في كلا الطرفين … صدقني ستتفاجأ ..!



ألا يكفي هذا لربط الارتقاء الديني بالانحطاط الحضاري و الإنساني ... ؟!
حسنا .. لا بأس فالأمر يتعدى الظاهر من الأمور الاجتماعية والثقافية والعلمية إلى ما هو أكثر أساسية وجذرية
حيث نجد في المجتمعات المتدينة ميل إلى تبني النظام القبلي بدل المدني وفي الحالات المستعصية يتقهقر النظام الاجتماعي إلى القطيعية حيث يتربع الذكر المسيطر على قمة القطيع المكون من عدة إناث وظيفتها الخلفة والاعتناء بالأشبال إلى حين تكبر وتترك القطيع باحثة عن صيدها من إناثها الخاصة ..
وفي حين تتلخص مهمة النساء بالتكاثر فإن الذكور لها مهمتين رئيسيتين وهي الصيد وتأمين الغذاء للمجموعة كنوع من السيطرة الاقتصادية فتراه يحتكر هذه المهمة كي يضمن مكانته ضمن المجموعة كما أن مهمته الثانية هي الدفاع عن القطيع ( الحوض الجيني ) وذالك بالسيطرة على الإناث مما يعني أن الذكر سيعتبر أي ذكر آخر تهديدا له فيقوم بالدفاع عن إناثه بإخفائهن في جلابيب سوداء لا يرى منها شيئ ويحبسها ضمن منطقته الخاصة التي يعلن عنها
-لا بالصياح والرائحة - بل بإعلان الملكية وفي المجتمع الذي نتكلم عنه يظهر هذا بتغيير اسم المرأة من (فلانة) إلى (زوجة فلان) أي ملكيته الخاصة وأخيرا محاولة ضمان بقاء الأنثى بين جدران البيت فيلجأ المجتمع الذكوري إلى العمل على تحقير حرية المرأة وتكريه المجتمع بالمرأة التي لا يمتلكها أحد أكانت مطلقة أم أرملة أم حرة ..
وأذيتها إن هي أكثرت التنقل والخروج والتبجح بهذه الحرية ..

صراحة لا أجمل من النظر للإنسان المتعصب دينيا ً في مجتمعه ككائن حي ندرسه لقربه من الانقراض ..!
أعتقد أنني شرحت نظريتي حول الفرق بين معنيي هذه الكلمة بما يكفي .
فلا يخدعنكم إنسان محاولا استخدام هذه الكلمة للدلالة عن المعنيين مع بعضهما وكأنهما شيئ واحد
فالإرتقائين مختلفين كاختلاف الليل والنهار ..


سلام







الثلاثاء، 15 مارس 2011

ملاحظة على الماشي ..!

الرجاء التدقيق في الصور أدناه …



ألعاب متسولة على قارعة الطريق ..!


ضياع ..!


يأس ..!


دمار ونسيان ..!


هذه الصور إلتقطتها بنفسي

في مكانين وزمانين مختلفين في إمارتين مختلفتين في دولة الإمارات. وهي تمثل ألعاب للأطفال في أماكن عامة من المفروض أنها تبعث على السعادة والجمال وتغذي مخيلة الطفل ومرحه

سؤالي هو ..

إلى أي درجة يجب أن يكون الطفل يائسا ً ومدمرا من الداخل حتى يقول :

بابا .. بدي العب فيها ..؟؟؟!!

ما هي نوعية الأولاد وحدود تمييزهم لما حولهم وقدراتهم العقلية إذا ما كانوا بالفعل يستطيعون التعلق والإستمتاع بشيئ كهذا .. !!؟

أو ربما .. أقول ربما ..

يكون لهذا الطفل نزعة سادية أو مازوخية أو ربما نيكروفيلية حتى يرى متعة وجمالا في هذه الهياكل المتهاوية ..

ربما يكون خطرا ً على أهله ومن حوله ..

أعتقد أنهم يستحقون ..!


تأكد بأن طفلك لن يكون هكذا ..!

سلام