الاثنين، 18 أبريل 2011

العلاج الناجع ..

ردا على بول الإبل ..



إن ما نعيشه اليوم من مشاكل وأزمات عاشها قبلنا القدماء وعانى منها البشر من قديم الزمان ومن الغباء بمكان أن نتجاهل حكمتهم التي سجلوها بالخبرة والتجربة دون تجربتها والإستفادة منها واليوم أحب أن أخبركم بسر قل من يعرفه بين الناس يعود تاريخه إلى الفيلسوف الكبير هرقليطس حيث ذكر في آثاره المفقودة النص الحكيم التالي

Chrianp Chrianp Tenere Jara Chitty

وهي تترجم للعربية على النحو التالي :


الفيلسوف الكبير لم يتفوه بهذه العبارات عبثا ولا سخريتا فقد عرف عنه رباطة الجأش والحكمة الكبيرة النافذة لذى كان لا بد من أن يكون خلف هذه المقولة سر ما أراد الفيلسوف الغامض بوحه لنا ولكن لم يشأ تلقيمها لنا بالملعقة كما يقولون

قادتني هذه الإكتشاف التاريخي إلى بداية طريق البحث والتقصي عن ذالك السر

الذي جعلني أكتشف المنافع الطبية السحرية لهذا الدواء العجيب ( الخرا )

قد يتأفف البعض منكم ولكن ليس تأففكم إلا جهلا وغباء حيث أنه ورد في صحيح الدين الحنيف إستخدام أبوال الحيوانات للعلاج من الأمراض المستعصية مثل السرطان والأيدز كما أن الله بحكمته علم الدواب والحيوانات الإستفادة من سحر هذا العلاج فمن المعروف عن كل الحيوانات العاشبة ذات القدرة العضلية الواضحة أنها تقوم بعملية الإرجاع (Regurgitating) ومن ثم إعادة مضغها واستهلاكها (Re-masticates)

للإستفادة من كل الخمائر الطبيعية والمواد المخذية المخفية التي تحتاج لتكرار العملية الهضمية .. بل وأكثر من هذا يقوم الأرنب المشهور بقدرته الجنسية الكبيرة بإعادة أكل برازه ليقوم بامتصاص الفيتامينات التي تم تكوينها في المعي الغليظ ولإستغلال الطاقة الناتجة عن السيليلوز الذي لا يتم هضمه بشكل سهل حيث أثبت العلماء في مجال الفيزياء الذرية أن الميليغرام الواحد من السليلوز يحتوي طاقة كبيرة جدا تفوق ما يحتاجه جسم الأرنب في حياته كلها بحسب نظرية آينشتاين النسبية ( e-mc2 ) ..

هنا تسائ العلماء طويلا عن السبب الذي يدفع الارانب لأكل برازها ..!

وأخيرا وكاكتشاف جديد جداً توصلوا إلى أن السبب هو أن الله ألهمه ذالك ليحافظ الأرنب على جنسه من الزوال في خضم هذا العالم المليئ بالمفترسات التي تجد في لحمه غذائا لذيذا مطلوبا فيعيعينه أكل الخرا على الحصول على الطاقة الازمة للبقاء بالهرب أو التكاثر

لذا ينصح المختصين بتناول براز ا

لارانب يوميا .. بضع حبات كالزبيب بعد الإفطار وقبل النوم حيث ينشط البراز العملية الهضمية ويزيد تأهب الجهاز المناعي في الجسم كما أنه يشحن الحاستين الذوقية والشمية بطاقة كبيرة وقدرة لا مثيل لها ويرفع مستوى الفيتامينات في الجسم وخصوصا فيتامين د و ج و ح و ه و ن و بي 12 و 6 و 35 وتقام الآن دراسات مكثفة من قبل مختبرات عالمية بهدف إيجاد علاجات لأمراض مستعصية كالسل والتهاب الكبد الوبائي بل وحتى إيجاد علاجات لأمراض لم تكتشف بعد فيا سبحان خالق الخرا وما أعجب خلقه وحكمته


هناك الكثير من المنافع الدفينة في الخرا التي يغفل عنها البشر قلا تقتصر فوائده على الأكل فحسب بل يمكن إستخدامه ككريم معالج للبشرة خالي من الدهون والكيماويات المضرة يقضي على التقرحات ويعالج البثور والزيوان وباقي المشاكل الجلدية ويمكنكم بالتأكيد ضمان كون مكوناته طبيعية مئة بالمئة
..

هناك الكثير لأحكيه عن الخرا ومنافعه ولكن تقصر الصفحات وتعجز الكلمات عن الشرح والوصف

يكفينا ذكر الكتاب الحكيم إذ يقول في سورة الحديد 25

(وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)

والمقصود هنا بالحديد هو الخرا كناية عن صلابته وصعوبته ومرونته وثقله

فيا سبحان الله عما يصفون ...أقول قولي هذا وأستغفر الخرا لي ولكم ...




سلام

هناك تعليقان (2):

نايك امك يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
الغراب الحكيم يقول...

يبدو ما قدر مخك يستحمل الموضوع ..

روح شوف الي بيتبركو ببول الدواب
يا ريتو خرا بني آدمين ..

دواب ..!

شو بدي قلك.. صحة وهنا