الجمعة، 10 أكتوبر 2008

إنتحار الدلفين والإعجاز البياني


كنت أقوم بتنظيف روتيني عندمى إستضمت بكومة الذكريات في قعر الخزانة . فقد إعتدت أن أحمل معي شظايا صغيرة من حياتي السابقة حتى لا أنسى أي فاشل كنت وما أزال..
إستوقفني كتاب لم أقرأه منذ أيام الصِـبى حيث كنت شغوفا ً بالشعر . كان الكتاب للشاعر السوري أيمن أبو الشعر بعنوان " إنتحار الدلفين " صدرت طبعته الأولى والوحيدة عام 1997 , وعلى الرغم من شعبية الشاعر الواسعة في أوصاط المثقفين السوريين إلا أنه وبطبيعة الحال غير معروف لدى غالبية العامة المشغولين بأغاني روبي ونانسي عجرم .. قد كنت أحفظ هذا الكتاب ( من الجلدة إلى الجلدة ) وبينما أنا أقلب صفحاته مرددا ً بعض مقاطعه توقفت عند القصيدة التي تحمل إسم الكتاب .. إنتحار الدلفين .

أذكر أني قرأتها أكثر من خمس مرات حتى بدأت أفهمها بادئ الأمر عندما وقع الكتاب بين يدي
وكلما كنت أقرأها كانت تنجلي لي معان ٍ جديدة كون الكاتب مشهور بالغنى بالمعاني وغزارة بالصور الرمزية .. ولكن ما استوقفني الآن هو انشغالي مؤخرا ً بالرد على من يدعون الأعجاز اللفظي والبياني في الكتاب المقدس ( القرآن ) وبمقارنة لم أستطع منعها بين نصوص القرآن وهذه القصيدة تبين لي كم أن هذا الأدعاء باطل ... ولكي تفهمو قصدي قمت بإعادة طباعة القصيدة لكي أستطيع وضعها على البلوغ وكون القصيدة طويلة نسبيا ً وقد تكون معقدة سأقوم بالتعليق بين المقاطع كوني من أكثر الناس هنا فهما ً لها بحكم علاقتي الطويلة مع النص .. فتفكروا معي بالإعجاز البياني وغزارة المعاني !!

إنتحار الدلفين ..

البحر ُ منــّّاحُ الخصوبة ْ
والملح رَحم ُ الإنسلاخ ْ
ما سِـرّ طعم ِ المُـرِّ في كأس ِ العذوبة ْ
من يُصدّق ُ أنّ طبعَ البحر ِ شاخ ْ
صفـّى رسائله غماما ً للحبيبة
كاتما ً وجدا ً تجلى عبر آخ ْ
لا تعذِل ِ الوديان َ إن أضحت ْ جديبة ْ
وابحث ْ عن الديدان ِ في شجر ِ المناخ
ْ

كما رأينا بدأ الشاعر بوضع الأساس الذي سيبني عليه صوره في القصيدة فالبحر هو الحياة والإنسانية بأزليتها وعظمتها الباقية رغم أن " طبع البحر شاخ " في هذه الأيام فأصبح طعم عذب الحياة صعبا ً مريرا ً داعيا ً لكي نبحث عن الأسباب الحقيقية لهذا الحال وعلاجها بدل إلقاء اللوم على الزمن أو الآخرين

الرمل ُ مـُذ ْ كانتْ شواطي البحر ِ
يسعى لامتصاص ِ الموج ِ
والموج ُ احتمالات ٍ يعود
مستـَوجـِعا ً مُرجانهُ يُعطي الشواطيْ شكلها
ألقَ التجدُّد ِ طافِحا ً زَبـَد َ الزَفافْ
ماذا جنيت ْ ؟
يا رملُ من طقس افتعالات ِ الرعافْ ..
مار العبيق ُ , وأتلف َ الإعصار ُ
محرمة ِ النسائم ِ في الضفافْ
واختـَرْتَ أن تخفي سعال َ الملح ِ
منهدّا ً بمنديل ِ الجفافْ

صورة حالة نضالية للرمل الذي ما فتئ يحاول دون يأس أن يوقف الأمواج الأزلية التي تغسله من زبده وتنحته على مر الزمن .. مع سؤال كبير .. ماذا جنيت من كل هذا العذاب ؟

هذا زمان ُ المغنطيس
عصرُ انجذاب ِ الأزمنة
عصر ُ انسياح ِ الأمكنة
تتداخل ُ الألوان ُ بالألفاظ ِ
تحتمل ُ المعاني ضدَّها
سمتا ً بلا ضلعين ..
غربا ً ..
شمالا ً ..
أو جنوبا ً .. للشروق ..
غر..شم..جنوق...
غرشمجنوق .. طلاسم ٌ بين الحروف ِ ملوَّنة ْ
غرشمجنوق .. تصوف ُ الأنذال ِ باسم ِ الديدنة ْ
غرشمجنوق .. مسافة ٌ ما بين َ أنبل ِ نبضة ٍ في القلبْ
والتحوّل ِ خائنة ..
غرشمجنوق ..وحين َ بوصلة ُ الوفاء ْ
تتخطى الزَمْكـَنـَة ْ..
فالمسافة ُ ممكنة ..

وصف يحمل إعجازا ً في وصف الوصولية ولا يحتاج إلى شرح بل إلى تأمل ... (تحتمل ُ المعاني ضدَّها ) (غرشمجنوق .. تصوف ُ الأنذال ِ باسم ِ الديدنة ) (مسافة ٌ ما بين َ أنبل ِ نبضة ٍ في القلبْ والتحوّل ِ خائنة ..)
( الزمكنة ) .. لا داعي لقول المزيد ..

البحر ُ روحٌ ثائرة
قد ضيـَّعتْ إعصارَهُ في الليل
أحداق ُ الفنار ِ الحائرة
وأنا حنيني نازفا ً ما ضيَّـعَـه ْ
معيَ النوارسُ وابتهالاتُ المياه ْ
معيَ احتراقي مبعدا ً وأنا مَعَه ْ
يا رمل ُ لن تغري المحارْ ..
في أن يغيـِّرَ موضِعَه ْ
هو لؤلؤ ٌ في العمق ِ أنقىْ .. أو يُدار
بحَرير ِ حـُضنـِكَ قوقعة ْ
ما انفكَ يلتحمُ الحصار
يتحالـَفُ الملح ُ المشرشُ والغبار
حُلم َ اشتعال ِ الزوبعة ْ
حولي وأنتظرُ القرار
شمع َ ابتهال ِ الصومعة
فأنا شهودي البحر ُ , والشمس ُ
وأحداقُ الصغارْ
تدري احتـراقي للنهار ..
صَـليـْتـُه ُ ...
ما أروَعَه ْ ..

أعتقد أنكم بدأتم ترون الصور بوضوح لذا لن أعلق هنا على الصور ( المحار , اللؤلؤ , الملح والغبار )

فيما يلي يبدأ الشاعر برسم صورة الدلفين وهو رمز للحب والعطاء كما يضع مسرحا ً من الأحداث تمجد الدلفين رمزا ً الإنتماء في معركته مع القرش نقيضه التام من إستعمار ,استغلال , عبودية , طبقية ... إلخ إلخ إلخ .. مسترجعا ً صور أصاطير هوميروس في الأوديسا حيث يستل أوديسيوس القوس ويردي به الخطابين الذين احتلو قصره يغوون زوجته ليأخذو مملكته ..

يا طائرَ البطريق ..
يا راهِبَ الصقيع ..
آمنتُ بالدلفين ِ كـُرمى للربيع
متقافزا ً قـُرب َ الزوارق ِ
يـُنـْقِذ ُ الغرقى وأحلامَ الشراع ْ
متحفزا ً وسْط َ العواصِفِ
يُفلِتُ الأسرابَ من كهفِ الضياع ْ
مَدَدٌ .. مَدَدْ
بزعانفِ الدلفين ِ سيـَّجْتُ الأبد ْ
مَدَدٌ .. مَدَدْ
قاتلتُ خلق اللهِ كي لا يُؤثـِروا
عن سِنـِّه ِ المنخور ِ درَّ القرش ِ
عقدا ً للبلد ..
وأقولُ يا امرأتي لنا
جلدٌ من الدلفين ِ أبقى ..
شمع ٌ من الدلفين ِ أنقى ..
و أراهُ عوليسا ً يشدُّ القوسَ بعد إيابه ِ ..
وخصومُه الصرعى تـُبـَـدِّلُ جلدها
قِرشا ً تؤولْ ..
فيعودُ دلفينا ً شهيَّ الوثبِ
يسعى خلفـَها بينَ
الصخور ..
......
دَخَلـَتْ عصورٌ في عصور ...
وعرائسُ البحر ِ استعادت
طلسمَ المقدور..
أوليسُ محضُ رهانْ
أسرته ُ أغنية ُ الحـِسانْ
والطيفُ في الموشور
مُز ِجَتْ به الألوانْ
في الأخضَر ِ الورقيْ .. يُخـْـتـَـزَلُ الزمانْ
في الأحمر ِ الأفقيْ .. يَعْـتَـزلُ المكانْ
في الأبيض ِ النفقيْ .. قد كانَ يا ما كانْ ..
القرشُ والدلفينُ يأتـلـفانْ ..!!
( فبأي آلاء ربكما تكذبانْ ..؟! )

في السطور الأخيرة وجب التنويه إلى أن رموز الألوان وما تحمله منفصلة لا ينفصل عن المعنى الرمزي لجميع الألوان مجتمعة وهي ألوان علم الثورة العربية ( العلم الفلسطيني الآن )

دَخـَـلتْ عصورٌ في عصور ..
وانساحَ كأسُ النور ِ .. في التنورْ .
ومثلثان ِ تداخلا في نجمةٍ ..
خطـَّتْ مَسارَ الصولجان ..
والطحلبُ الرخوُ البليد ..
يـُأدلـجُ الإذعان : .. محضُ تقاربٍ لمثلثين !!
يهيمُ ..
يستجلي لأسماكِ المحيط ِ كقارئ ِ الفنجانْ
بختَ المشطِ والسِلـّور ِ .. معتـَدا ً ببرج ِ الحوت ِ والسرطانْ ..
ويجيئُ زحفُ الدودِ للكثبانْ ..
يا طائرَ البطريق !.. باسمِ أي عدالةٍ
يتقاطرُ اللبلابُ والشوكُ الهجينُ
ولا يعودُ الأقحوانْ !؟
ألـِنـَزفِنـَا الصبرُ الجميلُ محنـَّطا ً ..
ولهم غمامات ُ الجراد .. وجَحـَافـِلُ الجرذانْ ..؟
هي دعوةٌ للرقص ِ والحبارُ ينفث ُ في المدى وجع الخليج
أوانَ سـَطـَّرتِ العصافيرُ الجليلة ُ بالحِجارةِ
دفترا ً للمهرجانْ ..ُ
ودمي نشيدُ المهرجانْ ..

وصف إعجازي يصف تخاذل وتبرير الأنظمة العربية وعودتها للغيبيات للصيطرة على ( الأسماك ) الشعب .. وتحقيق أهداف مادية على صعيد شخصي .. والله أعلم ..!!

من أعْيـن ِ الأطفال ِ عِـقدٌ نضّدوه لعنق ِ سالومي بسلكٍ شائكٍ
لتجنَّ رقصا ً فوقَ أشلاءِ الطيور .. وبينَ كفيها إناءٌ طافحٌ بالدم ..
هل من عاقل ٍ يحكي عن النقش ِ البديع ِ على الإطار ِ
ولا يرى في الصحن ِ رأسَ المعمدان ..؟!

يستعمل الشاعر صورة تاريخية أخرى فسالومي ترقص لتنال مطلبها من الملك وهو رأس يوحنى المعمدان فهل من عاقل يتكلم عن جمال الرقص والزخرفة على إطار الطبق الفضي ولا يرى رأس المعمدان فيه ..

يا سيدي الدلفين قلْ لي
أين أمضي بارتعاشات ِ الأغاني
وغبار ِ طلع ِ الحلم ِ.. في غصن ِ الأمانيْ
لجلالكَ البحري ِ يومَ الأمتحانْ
جلدي بأقـبـيـةِ الوعيدِ مشاتلٌ .. من خيزران ..
واليومَ يسألني السَمَك : ..
أنا باسم ِ أيِّ محارةٍ أرمي بـِنـَفسي في الشبك ..؟
الله أكبرْ يا سَمَك .!! .. هذي بُيوضُكَ في الشـَرَكْ
سأظلُّ أقضُمُ باسمِ سربي موْجَعا ً عُقـَدَ الحبالْ..
حتى وإنْ لم يبقَ فيَّ
سوى الحسكْ..!!

تجربة الشاعر الشخصية طويلة في المعتقلات السورية أيام الشباب لهذا تراه يرسم صور لنضاله وصبره ( يومَ الأمتحانْ ) (جلدي بأقـبـيـةِ الوعيدِ مشاتلٌ من خيزران .. أي أن جلده يحمل آثار التعذيب ) ( أرمي بنفسي في الشبك ) أما الباقي من حواره مع السمك فواضح

فـَالنـَحـْتـَكِمْ للموج ِ يتلو من كتابِ الذاكرة
البحرُ يرفـُضُ أنْ يبارك في المدى
جزرا ً من المرجان ... تفصلُ ساحلين
لم يَعْـتـَرفْ يوما ً بتنقيطِ الحدودِ ولم يـُشارك في السطح حينا ً بعدَ حين ..
تبدو نفاياتُ اعتراكِ العابرينْ .. ويظلُّ في الأعماقِ ناسكْ ..
هو كعبة ٌ للعشق ِ طوافٌ بها سربُ الحنين
لا يسألُ الأسماكَ عن ختم ِ الجماركْ
البحر للعشاقِ ساحة ..
بالحب , لا بالعنفِ تستهوي جـِماحَه ْْ ..
هل يدركُ الحبـَّارُ إذ يجتاحه ْ
أن لن يؤوبَ محملا ً إلا جراحه ْ ..
البحرُ للعشاقِ ساحة ..
ما قـَسـَّمَتـْه ُ خطوطُ أطلسَ
أو مقاييسُ المساحة
لا يخـْدَعـَنكَ الشقُّ من نصل ِ السفين ِ إذا استباحه
وانظر إذا عـَبَرَ السفينُ ..
أترى جراحـَه ْ ..؟
لم تستطعْ حتى أساطيلُ الدمار ..
أن تمنعَ الأمواجَ من لثم ِ الوصالْ ..
باسم ِ قانونِ الملاحة

هنا يتحول البحر إلى رمز للوطن والإنسانية بمفهومهما العام ونلاحظ كيف يستنبط الشاعر من الصور التي تبدو عادية جدا ً للناظر حكمة عميقة

الأفق يلعقُ ما تبقــّى من حليبِ الضوء ِ في ثدي ِ السماءْ
والشطـُّ جلدٌ راجفٌ يمتدُّ تحتَ البحر ِ .. والبحرُ انتماء ..ْ
وعلى المدى .. صحوٌ وشيكُ النوء ِ .. يلهجُ بالنِداء ْ ..
ها إنني أرتجُّ بالرؤيا حنينا ً .. زملوني ..
ما البحرُ .. ما الدلفين ُ .. إلا محض ُ زُلفىْ ..
لا شيئَ أعمقُ من عيونـِكِ في المدى ..
لا شيئَ أصفىْ ..
قلبي ولاء ْ ..
إن شئتِ شاء ْ ..
وأنا هنا وقتٌ تحاولُ أن تـُشَردَهُ العقاربُ ..
خلفَ ميناء ِ الزمنْ ..
روحي صليبُ الشوق ِ في خشبِ المنافي ..
فليقـرَأ ِ البحرُ اعتِـرافي :..
جَسَـدي بألواح ِ الصليبْ
قد نزَّ خارطة َ الوطنْ .!!


-----------------------------
أيمن أبو شعر( صورة قديمة )


قد يكون لكل قارء تفسيره الخاص لبعض المقاطع وما تفتقت عنه بالتعليق لا يعدو رأي شخصي لكن الفكرة بالإضافة لجمال القصيدة هي التأمل في ما يستطيع الأديب فعله بالكلمات وكيف يستطيع نحتها لتصبح تحفة فنية تنضح ( بالإعجاز ) طبعا ً هذا شاعر واحد فقط فما بالك بالبقية العظيمة والتي أذكر منها الراحل العظيم محمود درويش ..

أتمنى أن تكونو استمتعتم بهذا الموضوع ..
....

هناك 8 تعليقات:

rawndy يقول...

صديقي غرابنا الحكيم
ما قمت أنت بشرحه واستنباطه هو شيء لك أنت ومن مخيلتك الفذة وليس للشاعر. قد يعني الشاعر أموراً لكنك ترى بعقلك أموراً أخرى وتستدل عليها من واقع الشعر الذي فهمته وتذوقته . وأنظمة العرب القمعية الهمجية لا يستدل عليها بالشعر فقط فأنا وأنت نعرفها جيداً ! إن إسرائيل الوليدة الجديدة في المنطقة الغريبة عليها أفضل تعاملاً مع بعضهم البعض منا فالرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء يتغيران كل ستة سنوات ولا يورثان الحكم لأحد فهذا ممنوع بل ويحاسبان . المصيبة بعد 300 آلاف سنة رجعوا وقالوا هذه أرض أجداد أجداد... وهنا الهيكل وهنا.. لذلك هم متورطين مع العرب ولست مختصاً بمشاكلهم مع الفلسطينيين فمن كل جانب يوجد همج ومفجرين ومتوغلين .

وأنا لا أحب الشعر الحديث باستثناء شعر (أحمد مطر) المجنون فهو أحسن من نزار قباني بكثير
وبالنسبة للمثقفين السوريين فلا أرى أروع وأعظم من المفكر الكبير(صادق جلال العظم) وهو ناقد متمرس فنان ولا أعرف لم توقف السنوات الأخيرة لم يصدر شيئاً. ومن أعظم روائيي سوريا المبدع (نبيل سليمان) ولا تنسى المفكر (إبراهيم محمود صاحب : أئمة وسحرة)
سؤال : هل هناك جريدة سرية ثقافية سورية اسمها (جريدة الكلب)لأحمد أبو عقل؟ قرأت هذا بأحد روايات نبيل سليمان . لم أجدها في الانترنت
ملاحظة : من واقع تجاربي الوهابية أقوم بخلط المواضيع بلا كنترول فالمعذرة

الغراب الحكيم يقول...

الحبيب راوندي
ثقافتك بجد واسعة وأحترم هذا فيك وبالنسبة لجريدة الكلب لم أسمع بها من قبل
كنت أنت أحد أسباب وضع هذا الموضوع ..توقعتك من جماعة الشعر الجاهلي ..
أوافقك الرأي أن ألق الشعر الحديث لا يرقى إلى قدسية وجلال الكلاسيكي ولكن له من المرونة والقوة ما تستطيع به خلق المعجزات
-----------------------
ملاحظة : لقد تكلمت في ردك عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح

غير معرف يقول...

إلى السيد روندي

إن الشاعر السوري أيمن أبو شعر هو من كبار شعراء العصر الحديث و له الكثير من الكتب و أشعاره غزيرة بالمعاني و التراكيب اللفظية و المعنوية أنصحك بقرائة "الثلاثيات" للشاعر وفيها ستلاحظ ما أعني عن غزارة المعنا و التركيب اللفظيو عموما يمكنك قرائة الثلاثيات من هذا الرابط

http://ayman-abosha3r.blogspot.com/2008/05/blog-post_29.html

ثم أنوه إلى موضوع مهم أب أبيض و أم بيضاء لايمكن أن يلدا طفلا زنجي أسود و التاريخ دوما يمجد الصلطان ... أيضا أنصح بقرائة ما يقوله اليهود في تاريخهم عن العرب و المسلمين من باب الحيادية و النظر من خارج الدائرة..

غير معرف يقول...

حوش يا غراب لحد يعورك من العيال
الثقافه بتاعتك وديها لعند بائع كابوريا جايز تنشف بيه دماغه
آل ايه آل غراب وكمان حكيم
اتاري الحكم تنقط وانته تفتح بقك
اختشوا به عيب عيب .. يعني في الآخر نجري ورا غراب يعلمنا ايه هوا الصح

ومن يكن الغراب له دليلا
يمر به على جيـف الكــلاب
إذا كان الغراب دليل قومٍ
فلا وصلوا ولا وصل الغراب

الغراب الحكيم يقول...

شكر للمعلمة نعمة على المرور

وأقول لها إن مرت أن لا أحد يعلم أحد الصح هنا

عدى عن ذالك.. يا حبذا لو قرأت الموضوع أو كان تعليقها له علاقة به

rania يقول...

لا لدي تعليق على المقال هذه أفكار متشردة ولقد قرأته بسلاسه ,لكن اوقفني هذا البيت

غرشمجنوق .. طلاسم ٌ بين الحروف ِ ملوَّنة ْ
غرشمجنوق .. تصوف ُ الأنذال ِ باسم ِ الديدنة ْ
غرشمجنوق .. مسافة ٌ ما بين َ أنبل ِ نبضة ٍ في القلبْ
والتحوّل ِ خائنة ..

غرشمجنوق..ماذا تعني هذي الكلمه؟؟؟

احترامي

الغراب الحكيم يقول...

العزيزة رانيا ..

كلمة غرشمجنوق هي دمج لأربعة كلمات
غرب .. شمال .. جنوب .. شروق
غر.شم..جن..وق

وهي تعبير عن الحياة بلا مبدأ ولا وجهة فكلها يتساوى إذا كان فيه مصلحة ( وصولية ) يمكن أن أكون اليوم محاربا ً مناضلا ً وأنقلب غدا ً لأكون عميلا ً متواطئا ً أغير جلدي كالحرباء ..

هذا ما عنته القصيدة ..

سلام وأهلا وسهلا

rania يقول...

قرأة مواضيعك السابقه انها رائعه

وشكرآ للأجابه

احترامي