الثلاثاء، 29 مارس 2011

لا يسمعونني ولا تؤثر فيهم كلماتي ..؟!

لماذا لا يؤثر الخطاب الإسلامي بالملحدين ..


أتفاجأ صراحة من هذه الحال ..
فكل محاولاتي تبوء بالفشل وكل كلماتي تلقى آذانا مسدودة
هم لا يعطونني أي مجال للتأثير فيهم ولا يعطون ما أقوله أي قيمة أو إحترام ..
هم يتعمدون ذالك لأنهم يعرفون أنهم على خطأ ولأنهم يعرفون أن كلامي صحيح
وعلمي ومنطقي ويعرفون أن طريقهم فاسد وأن الحلول كانت وستبقى مع جانبنا نحن فقط

سأحكي لكم القصة باختصار ..

بعد مرور هذا الزمن علي في مغارة الوطنيين الخارقين في أطراف المدينة
نعم إنها بالفعل مغارة الوطنيين الخارقين ... !
( فهم قالو لي ذالك عندما دخلتها بادئ الأمر .. كما أن هذا مكتوب على بابها )
خرجت منها البارحة فقط لأجد الناس لا تقيم وزنا لرئيس الجمهورية ..
ولا تعطيه حقه من الذكر والتبجيل .. هذه خيانة .. وقلة تهذيب .. وجرم فظيع بحق أرواح أجدادنا

يقولون أن الرئيس قد خلع .. وأن الوضع تغير ..
هذا كلام غبي جدا .. وضرب من الخيال
كيف للرئيس أن يخلع .. هل يعتقدون أنه بشر مثلهم .. إنه رئيس جمهورية !!
كيف يتوقعون أن تمضي بهم الحياة بدون قيادة حكيمة ..
هل يريدون العيش في فوضى حيوانية بدون رئيس
هل يريدون العودة لقانون الغاب لإشباع رغباتهم الشريرة في القتل والسرقة والإغتصاب
بالتأكيد هذا ما يخططون له .. فأنا لا أستطيع تخيل سبب آخر ..
ولأنني لا أستوعب مطالبهم فهم أشرار بالتأكيد ومن الواجب معاقبتهم والإنتقام منهم ..




ولكن ولأننا كلنا مواطنون وأخوة .. ولأننا كوطنيين أحسن مئة مرة من هؤلاء الخونة
حق علينا النصح ووجب علينا الإرشاد لهؤلاء الضالين
فما كان مني إلى أن ذهبت إلى بيت أحدهم حيث يقال أنهم يجتمعون به
ويتكلمون فيه بالسياسة .. ههه ههه .. والله مضحكين ..
وكأنهم يحاولون إهانة الرئيس المبجل في كل ما يفعلون فهو وحده هو من يفهم بالسياسة ...

قرعت الجرص ففتح لي الباب شاب صغير بالكاد عمره تجاوز سن البلوغ ...
فأخرجت له رزمة أوراق من جعبتي ورحت أقرأها بصوت عالي
حيث كتب عليها : بالروح بالدم .. نفديك يا مبارك ..بالروح بالدم .. نفديك يا مبارك .. إلخ
وما أن أنهيت قرائة هذا النص الطويل المكون من أربعة كلمات وأداة نداء
مكررة على مئة وخمس وثلاثين صفحة ورفعت عيوني عنها
حتى اكتشفت أنه غاب مرة أخرى في بيته منذ زمن طويل تاركا إياي ألقي خطبتي العصماء على الباب والرياح

لا أستطيع إستيعاب لماذا لم تؤثر كلماتي القوية الصادقة فيه ..؟!
ولماذا لم تجعله يسقط على ركبتيه نادما يجهش بالبكاء ..؟!
كانت هذه الكلمات تؤثر هكذا على أصدقائي في كهف الوطنيين الخارقين
هؤلاء القوم ميئوس منهم وقد نخرت الخيانة وحب الشهوات لب وطنيتهم وإنسانيتهم منذ زمن طويل
لذى أصبح واجبا علي علاج هذه الحالة المستعصية لأنني أحب هذا البلد وأحب هذا الشباب الضال
من واجبي أن أقوم شخصيا بضمان تصفيتهم وقتلهم كالجرذان لأن هذا لصالحهم ولصالح مجتمعهم

ولها أنا في طريقي لتفجير ذالك البيت المأفون المليئ بالخونة ....


ملاحظة : أحدداث القصة تحدث إفتراضيا ً في مصر
في الأيام الأخيرة من شهر مارس 2011 .. واللبيب من الإشارة يفهم ..!

سلام

ليست هناك تعليقات: